بالمستندات .. الممرضة نعمة مهدي من فساد التأمين الصحي الي السوشيال ميديا

الممرضة نعمة مهدي اسم ارتبط في الفترة الأخيرة على السوشيال ميديا بادعاءت محاربة الفساد في التأمين الصحي ومنظومة طعوم المدارس وادعاء المظلومية، ثم تحول الأمر لهجوم على عدد كبير من مسئولي الدولة منهم وزير الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحي ومسئولي الأزهر الشريف والأجهزة الأمنية والرقابية وجهات كثيرة، حتى أن نقابة التمريض التي تنتمي إليها لم تسلم من هجومها..

الممرضة نعمة مهدي
وهو الأمر الذي أثار تعاطف كبير معها ومع أبنتها التي دخلت هي الأخرى علي الخط بفيديوهات باللغة الانجليزبة موجهه إلى الخارج على التيك توك وفيس بوك وغيرها، و تناقلت تلك الفيديوهات التي جاء بعضها ساخرا من النظام جماعة الإخوان المنحلة ولجانها في الخارج لتساعد علي انتشارها بشكل كبير .

نيوز رووم  تتبع قصة نعمه مهدي والتي تعيش في منطقة الهانوفيل بحي العجمي غرب الإسكندرية في الوقت الحالي لتتكشف حقائق مدعومه بالمستندات عنها .

نقابة التمريض

البداية كانت من نقابة التمريض و لماذا لم تقف مع عضوه بها و لماذا تتركها النقابة تواجه الفساد وحدها كما تدعي أو تعيش علي الماء كما خرجت في احدي فيديوهاتها.


قالت سهي محمد نقيب التمريض في الإسكندرية، إن  قصة نعمة مهدي محيرة للغاية فيما تفعله وحاولنا التواصل معها أكثر من مرة ولكنها لا تستجيب لاتصالتنا أو محاولات الوقوف بجوارها وكل محاولتنا باءت بالفشل.

وضافت أأنها صادر ضدها حكم بالحبس في سب وقذف رئيس هيئة التأمين الصحي الاسبق  الدكتور محمد ضاحي ونشر أخبار كاذبة، كما جري فصلها من عملها و احالتها النقابة العامه الي التحقيق معها في ادعاءت كاذبة بفساد التطعيمات الخاصة بطلاب المدارس و السب والقذف لعدد كبير من المسئ
وأوضحت سهي ، أن ادعاء حبسها في المنزل غير حقيقي فهي التي لا تخرج خوفا من القبض عليها ولا يوجد حصار لمنزلها كما تتدعي وهو ما تأكدنا منه من خلال زملاء قريبين منها.

سجل حافل بالجزاءت  .. وتاريخ من المشكلات

طبقا للمستندات التي بحوزتنا من جهه العمل فأنه

منذ التحاقها بالعمل بالهيئة العامة للتأمين الصحي عام 1991، لم تتوقف الممرضة نعمة مهدي عن إثارة الجدل وافتعال الأزمات داخل أماكن عملها، بداية من مستشفى جمال عبد الناصر، ثم عيادات سموحة والمنشية، وصولًا إلى قطاع الصحة المدرسية بمنطقة العجمي.

ورغم تنقلاتها المتعددة، ظلت المشاكل تلاحقها، وسط شكاوى متكررة من زملائها الذين اتهموها بالتعدي اللفظي وخلق أجواء من التوتر والعداء داخل بيئة العمل.

ويحمل سجلها أكثر من ١٧ جزاء تأديبي وخصم من الراتب بسبب  مشاكلها المتكررة منذ ألتحقها بالعمل في ١٩٩١

سلوك غير مهني و سب قيادات الأزهر والتأمين 
بحسب قرار رئيس هيئة التأمين الصحي رقم ٩٣٣ لسنه ٢٠٢٤ فقد تقرر أيقاف نعمه مهدي عن العمل لمدة ٣أشهر مع صرف راتبه، وذلك طبقا لمذكرة الشئون القانونية  لما بدر منها من التشهير بالهيئة والعاملين بها والتدخل في شئون الأزهر الشريف والعاملين به وسبهم

وطبقا لشهادات من زملاءها، اتُهمت نعمة بانتهاج أساليب غير مهنية تصل إلى حد "البلطجة"، وادعت امتلاك نفوذ وهمي يعفيها من المحاسبة، مما دفع عددًا من زملائها إلى رفض العمل معها ضمن فرق حملات التطعيم، مطالبين بذلك رسميًا في مذكرات رفعت لوزير الصحه

وزير الصحه وحادثة التطعيم.. أزمة فجّرت الغضب
طبقا لمذكرة نائب رئيس الوزراء و وزير الصحه الدكتور خالد عبدالغفار، الي النائب العام فأنه 
تفاقمت الأزمة عندما رفضت نعمة استلام جرعات التطعيم المدرسية، بحجة عدم توفر الوقت، وتمادى الأمر بتعديها اللفظي على مدير المنطقة ورئيستها المباشرة، ثم بثها لفيديو مباشر من داخل إحدى المدارس اتهمت فيه الحملة باستخدام تطعيمات "فاسدة"، وهو ما ثبت  كذبه بعد فحص رسمي من هيئتي التأمين الصحي والشؤون الصحية بالإسكندرية، حيث أثبت الفحص سلامة وصلاحية التطعيمات بالكامل وذلك بتاريخ ١٧ _١٠_٢٠٢٤

فيديوهات تحريضية وادعاءات مضللة
وتستكمل المذكرة كشف ألاعيب   الممرضة التي لم تتوقف  عند هذا الحد، بل لجأت إلى نشر سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم فيها رئيس هيئة التأمين الصحي زملاءها ومديريها وتروج لأكاذيب متكررة، من بينها فقدان بصرها تحت التعذيب ومقتل ابنتها داخل مديرية الأمن، وهي روايات ثبت كذبها

وتوضح المذكرة أنه بتاريخ ١٥_١٠_٢٠٢٤ قامت الشئون القانونية بتقديم مذكرة ضد الممرضة نعمه مهدي تتضمن قيامها بالسب والقذف والتهديد لزملائها واثارة المشاكل وتقديم شكاوي كيدية ورفض استلام التطعيمات واثارة البلبة والشائعات تضر بمنظومه العمل ونشر مستندات رسمية ونشر معلومات غير مؤكده ، الادعاء علي النيابة الإدارية بمجازتها بدون وجه حق

كما قامت باستخدام حسابات وهمية مثل: "عباد الرحمن"، و"دنيا السراب"، و"زين المصري" لنشر محتوى تحريضي، مستغلة تعاطف البعض لتحقيق مكاسب مالية من خلال تحويلات ومساعدات خارجية، وفقًا لما أكدته تقارير وتحقيقات لاحقة.

فصلها من العمل 
نتيجة لتجاوزاتها، قررت هيئة التأمين الصحي وقفها عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيقات، ثم القرار رقم ٥٠٠ لسنه ٢٠٢٥ بإنهاء خدمتها وفصلها لعدم حضورها الي العمل عقب انتهاء وقفها وعدم خضوعها للتحقيقات و توجيه عده إنذارات لها بتسلم عملها إلا أنها لم تستجيب .

حكم بالحبس والغرامه

أصدرت محكمة الدخيلة الاقتصادية حكمًا بحبسها 6 أشهر وتغريمها 5 آلاف جنيه بعد ثبوت سبها وقذفها رئيس الهيئة السابق في القضية رقم ٨٠١ لسنه ٢٠٢٤ وصدر الحكم بتاريخ ٢٢ مارس ٢٠٢٥ وهي القضيةة التي رفعتها هيئة التأمبن الصحي ضدها بالاساءة لرئيس الهيئة ونشر أخبار كاذبة وسرد معلومات مضلله عبر وسائل التواصلالاجتماعي.

أيقونة وهمية للثورة.. وسر تمويل البث المباشر
وسط كل هذا روجت الممرضة لنفسها على أنها "كاشفة فساد"، مدعية أن لها مستندات تثبت تجاوزات بمليارات، دون أن تقدم دليلاً واحدًا على ذلك. ووسط تساؤلات حول مصادر تمويلها، واصل البعض توثيق حياتها اليومية، مشيرين إلى استقرارها المالي وزيادة وزنها رغم ادعاء الفقر، ما عزز فرضية استغلالها للوضع من أجل الشهرة وتحقيق الربح، رغم انه طبقا لجيرانها فأنها كانت تدير كوافير اغلقته حاليا و تمتلك سيارة أجرة توناية معروفه لأهالي العجمي بصورة ضخمه لصدام حسين وشريكة في سيارة ميكروباص حديثة، ناهيك عن تهديد جيرانها و إلحاق الاذي بهم

ولم تكتف الممرضة بالإساءة لزملائها، بل تجاوزت ذلك إلى الإساءة للوطن ذاته، حين ظهرت في أحد الفيديوهات وهي تمزق علم مصر، مستغلة منصات التواصل كمنبر للتحريض وبث الفتن، مما دفع البعض من أعداء الوطن لوصفها بـ"أيقونة الثورة القادمة".