عاجل

ابنة مفيدة شيحة تستقبل والدتها بصيحات "يا حاجة .. ياحاجة "

ابنة مفيدة شيحة تستقبل
ابنة مفيدة شيحة تستقبل والدتها بصيحات "يا حاجة .. ياحاجة "

"ماكنتش بحلم إني أحج".. بهذه الكلمات بدأت الإعلامية مفيدة شيحة رواية واحدة من أكثر تجارب حياتها روحانية وإنسانية، رحلة حج لم تكن ضمن خططها، لكنها تحولت إلى علامة مضيئة في حياتها الشخصية والمهنية، ورسالة أمل لكل من يشعر أن الظروف تحول دون تحقيق أحلامه.

مشهد مؤثر في الاستقبال: "جاتلي بالسلامة الحمد لله"

كان المشهد مؤثرًا حين استقبلت منة الشاطر والدتها مفيدة شيحة في المطار بعد عودتها من أداء مناسك الحج، حيث ظهرت في فيديو في ستوري علي الانتسغرام ،وهي تصرخ "يا حاجة، يا حاجة"، وسط ابتسامات وفرحة ونشرت منة عبر حسابها عبارة "جاتلي بالسلامة الحمد لله"، معبرة عن فرحتها الغامرة.

مفيدة شيحة: "ماكنتش أتوقع أبدًا إني أحج السنة دي"

في فيديو سابق مؤثر شاركته عبر حسابها الرسمي، روت مفيدة تفاصيل الرحلة التي وصفتها بـ"المعجزة"، مؤكدة أن الحج لم يكن ضمن مخططاتها لهذا العام، خاصة بعد فقدان والدتها، وما تبع ذلك من حالة حزن شديدة وانشغالها بزفاف ابنتها.

قالت مفيدة: "كنت خارجة من عزاء ماما، ولسه موجوعة جدًا، ومعايا تجهيزات جواز منة، كنت حاسة إني لا قادرة نفسيًا ولا ماديًا أحج."

دعاء فاروق.. كلمة صادقة صنعت بداية جديدة

بعد وفاة والدتها، شاركت مفيدة في ختمة قرآن أقيمت في بيت العائلة، وهناك باحت للإعلامية دعاء فاروق برغبتها في الحج، رغم شعورها باستحالة الفكرة، لكن دعاء لم تتركها في دائرة اليأس، ووعدتها بمحاولة المساعدة.

وبالفعل، تواصلت دعاء مع شركة معتمدة، وبعد أسبوع فقط، تلقت مفيدة شيحة خبر الموافقة، ومعه خصم مالي كبير لم تكن تتوقعه.
علّقت مفيدة على ذلك قائلة: "الخصم دا مش عشاني، دا يمكن بدعاء أمي. حسيت إن ربنا بيقولي روحي، وأنا كريمة عليه."
صور من الحرم ورسائل حب وامتنان

مفيدة نشرت صورًا مؤثرة من أمام الكعبة، ظهرت فيها بصحبة دعاء فاروق، وهما ترتديان ملابس الإحرام. وعلّقت على الصورة برسالة مليئة بالحب:

 "بحبك يا دعاء، وألف شكر، وربنا يراضيكي دايمًا يا حبيبتي."

هذه اللحظة لم تكن مجرد توثيق لرحلة، بل كانت بمثابة شكر واعتراف بدور الأصدقاء الحقيقيين الذين يفتحون أبواب الخير.

رسالة مفيدة إلى جمهورها: "مفيش مستحيل"

اختتمت مفيدة تجربتها برسالة مؤثرة إلى جمهورها، دعت فيها إلى التمسك بالأمل وعدم الاستسلام للظروف.
قالت: "اللي نفسه يحج بجد، ربنا هيكرمه حتى لو كل حاجة بتقول العكس. النية الصادقة بتفتح أبواب ماكناش نحلم بيها."

تجربة مفيدة شيحة لم تكن مجرد رحلة حج، بل قصة إيمان وأمل وإنسانية، تؤكد أن الأماني الصادقة تملك طريقها إلى التحقق، وأن النية الخالصة قد تكون أقوى من أي ظرف مادي أو نفسي.

تم نسخ الرابط