عاجل

المتحف المصري الكبير.. أيقونة عالمية تضع مصر في صدارة السياحة الثقافية | فيديو

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، إن المتحف المصري الكبير يعد بمثابة هدية ثمينة تقدمها مصر للعالم، حيث يجسد التراث المصري العريق الذي حُفر في ذاكرة البشرية عبر العصور، موضحًا أن المتحف، الذي لم يفتح أبوابه رسميًا بعد، دخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية نظرًا لكونه أكبر متحف في العالم من حيث المساحة وعدد القطع الأثرية المعروضة، ما يجعله إنجازًا غير مسبوق في عالم المتاحف.

الصحف والمجلات العالمية

وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، كشف عثمان عن الزخم الإعلامي العالمي الذي حظي به المتحف قبل افتتاحه، مشيرًا إلى أن كبرى الصحف والمجلات العالمية نشرت نحو 86 مقالًا حول هذا الصرح الثقافي الفريد، فضًلا عن أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية توقعت أن يشاهد حفل الافتتاح ما يقرب من مليار شخص حول العالم، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بهذا المشروع العملاق.

السياحة الثقافية

وأشار عثمان إلى أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد موقع أثري تقليدي، بل سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز صناعة السياحة الثقافية على مستوى العالم، نظرًا لمكانته كأيقونة للمتاحف الدولية، مؤكدًا أن المتحف سيقدم تجربة استثنائية للزوار، بفضل تصميمه المتطور ومعروضاته النادرة، وفي مقدمتها الجاليري الخاص بالملك توت عنخ آمون، الذي يعد واحدًا من أثمن وأهم المجموعات الأثرية في العالم.

قطاع السياحة

وشدد عثمان على أن هذا الصرح الثقافي يعكس التزام الدولة المصرية بالحفاظ على تراثها الفريد وإبرازه أمام العالم، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة في مجال السياحة الثقافية، لافتًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل نقطة تحول في قطاع السياحة، حيث سيجذب ملايين السياح والباحثين وعشاق التاريخ من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم قطاع السياحة بشكل غير مسبوق.

الحضارة المصرية

واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل هو رسالة حضارية تعكس عظمة مصر وتراثها العريق، وستظل أبوابه شاهدة على عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على إبهار العالم.

أيقونة المتاحف

ونوه إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون له دور في صناعة السياحة الثقافية في العالم، لما يمثلة من أيقونة المتاحف في العالم، حيث سيكون له دورًا في صناعة السياحة الثقافية في العالم، مبينًا أن المتحف المصري الجاليري الخاص بتوت عن أخ مون، إذ أنه الأغلى والأنفس والأعرق في العالم.

تم نسخ الرابط