عاجل

وقت صلاة الضحى.. ركعتان بأجر حجة وعمرة و360 صدقة واظب عليهما

صلاة الضحى
صلاة الضحى

يتساءل الكثيرون عن صلاة الضحى، وأفضل وقت لصلاة الضحى، وفي السطور التالية نوضح فضل صلاة الضحى وآخر وقتها.

أفضل وقت لصلاة الضحى

الضحى في اللغة: وهو فويق الضحوة, وهو حين تشرق الشمس إلى أن يمتد النهار, أو إلى أن يصفو ضوءها وبعده الضحاء . والضحاء - بالفتح والمد - هو إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده . وعند الفقهاء الضحى : ما بين ارتفاع الشمس إلى زوالها. 

صلاة الضحى هي الصلاة في ذلك الوقت؛ وذلك لما ورد فيها من فضل وأحاديث، ومن ذلك قوله ﷺ : «يصبح أحدكم وعلى كل سلامى منه صدقة، فكل تهليلة، وتحميدة، وتكبيرة، وتسبيحة، صدقة، وأمر بمعروف، ونهى عن منكر، صدقة وتجزئ من كل ذلك ركعتا الضحى» [رواه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم في المستدرك].

وقيل هي صلاة الأوابين، وقيل إن صلاة الأوابين بين المغرب والعشاء، وأغلب الفقهاء أن صلاة الضحى هي صلاة الإشراق التي تصلى بعد طلوع الشمس مباشرة فور زوال وقت الكراهة بعد صلاة الصبح، والتي ذكر فضلها النبي ﷺ : «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة » [رواه الترمذي] وهو قول كثير من الفقهاء : أن صلاة الإشراق هي الضحى، ولكن الإمام الغزالي فرق بينهما، حيث قال إن وقت صلاة الإشراق فور زوال وقت الكراهة بعد صلاة الصبح، على أساس أن وقت صلاة الضحى إذا علت الشمس واشتد حرها.

وأفضل وقت لصلاة الضحى، هو إذا علت الشمس واشتد حرها، وذهب بعض العلماء أن أفضل وقتها بعد فوات ربع النهار، وذهب بعضهم أن وقتها عندما تكون الشمس من المشرق مثلما تكون من المغرب وقت العصر.

وأقل صلاة الضحى أن تصلى ركعتين، واختلفوا في أكثرها ثمان أو أثنى عشر، ولقد ورد في ذلك كله أثار عن النبي ﷺ.

وقت صلاة الضحى بالساعة

وقت صلاة الضحى في مصر يبدأ مِن ارتفاع الشمس قدر رمح إلى رُمْحَيْن في عين الناظر إليها -ويُقدر بخمسٍ وعشرين دقيقة تقريبًا بعد شروق الشمس-، وينتهي وقتها قبل زوال الشمس -ويُقدر بأربع دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر-، مع مراعاة فروق التوقيت بحسب إحداثِيَّات المكان.

فضائل صلاة الضحى

مِن فضائل صلاة الضحى: أنها مِن أسباب مغفرة الذنوب ولو كانت مثل زَبَدِ البحر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه".

وقد جعلها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، وفي ذلك إظهارٌ لأهمية صلاة الضحى، وتأكيدٌ على بيان فضلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".

وعن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَلَّا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

تم نسخ الرابط