الفخراني: «البدايات صعبة.. وفاروق الفيشاوي خد أول قسط مقدم علشان يجيب لبس»

استعاد الفنان الدكتور يحيى الفخراني ذكرياته مع مسرحية أبنائي الأعزاء شكرا؛ قائلا: «فاكر ناس كتير أوي كانوا مستغربين إني أنا أعمل مسرحية أبنائي الأعزاء شكرا، لأن دا مش شغلي، وراجل غريب جدا، والحقيقة عجبتني الفكرة، إن يبقى بايظين للدرجة دي».
العمل مع فاروق الفيشاوي
وأضاف الدكتور يحيى الفخراني خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “مساء دي ام سي” والمذاع عبر قناة “دي ام سي” تقديم الإعلامي أسامة كمال: «فيه ناس كتير كانوا معترضين إن دا عمل خفيف، لكن هو عمل مش خفيف، وانا كنت هعمل الدور التاني اللي عمله فاروق الفيشاوي، وكان توزيعي الأصلي دور ماجد الدكتور، وكنا بنجيب اللبس بتاعنا وهو ما كنش عنده ملابس لسه، كان لسه شاب صغير متخرج من الجامعة».
واستكمل الفنان يحيى الفخراني: «قالي هتعمل أنت دور ماجد الدكتور، واتفقنا في الآخر أنهم أدوا لفاروق أول قسط أشترى بيه ملابس، والبدايات صعبة، ودي حاجة نفتخر بيها».
العصا التي ترافقه
وقال الفنان الدكتور يحيى الفخراني إن العصا التي ترافقه بدأت منذ حوالي عامان، وبدأت القصة من «الليل وآخره» بهذه العصا، كما أنه جلت العديد من العصي.
وأضاف الفخراني: «عجبتتي وحسيت إن الواحد ممكن رجله تتزحلق فيكون فيه حاجات كده ساند، لكن ادرنالين المسرح حاجة تانية، وفي مرة شوفت ادرنالين المسرح عن حق مع أمينة رزق الله يرحمها، كنت بشتغل معاها مسرحية وهي ومريم فخر الدين، وفاكر كان في مسرح الجلاء».
موقف أمينة رزق
واستكملت: «المهم كان عامل داخلة لأوضتي أنا يمكن من الكواليس مني للمسرح مباشر، لكن في المسرح فيه كذا خطوة، فلقيت تخبيط كده بفتح الباب لقيت الست أمينة رزق، رحت واخد أيدها ومطلعها، وقاعد متوتر والست أمينة في الكواليس بقول يارب عدي الليلة دي على خير، ودخلت المسرح الصوت جايب آخره، لدرجة إن أنا اتلغبط».
وأوضح “الفخراني”: «ببساطة انك تعيش الشخصية وتعيشها بصدق وما تمثلهاش، وإن الناس تكرهني دا ما يقلقنيش، والناس عموما ما بقتش زي زمان».
مسرحية الملك لير لـ يحيى الفخراني
وكان قد طرح مؤخرًا، أحمد عبيد مستشار وزير الثقافة للاستثمار، بوستر مسرحية الملك لير بطولة يحيى الفخراني، والمأخوذة عن إحدى أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، والتي تُقدم على خشبة المسرح القومي قريبًا، بعد النجاح اللافت الذي حققته في عروضها السابقة.