السيدة انتصار السيسي تقدم واجب العزاء لأسرة البطل خالد محمد شوقي

قدمت السيدة انتصار السيسى، اليوم الثلاثاء، واجب العزاء إلى أسرة البطل خالد محمد شوقي، الذي قدّم حياته فداءً للآخرين في موقف يجسّد أسمى معاني الشجاعة والإنسانية.
وقالت قرينة رئيس الجمهورية، إنها تواصلت هاتفيا مع أسرة البطل، وقدمت لذويه واجب العزاء والمواساة، مؤمنة أن تضحيته النبيلة ستظل خالدة في وجدان كل مصري، ومصدر فخر للأجيال القادمة ..رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

وفى وقت سابق تقدم بيت العائلة المصرية بخالص التعازي إلى أسرة البطل خالد محمد شوقي، الذي تُوفي متأثرا بإصابته إثر محاولته إبعاد سيارة وقود مشتعلة بإحدى محطات الوقود بمدينة العاشر من رمضان، في موقف بطولي أنقذ به سكان المنطقة بأسرها من كارثة محققة.
بيت العائلة المصرية ينعى الشهيد البطل خالد شوقي
وأكد بيت العائلة المصرية في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن ما قام به الشهيد البطل خالد شوقي يُجسِّد أسمى معاني التضحية والفداء، ويُعد نموذجًا حيًّا للبطولة التي يجب أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.
شيخ الأزهر يُعزِّي أسرة البطل «خالد محمد شوقي»
فيما أجرى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء. وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت. كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم في أقرب وقت.
وتضرّع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون»