مأمون فندي: محمد البرادعي أفضل مفاوض يمثل حماس للتحدث مع واشنطن
قال الدكتور مأمون فندي رئيس معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالمباحثات والمفاوضات المباشرة مع حركة المقاومة الفليسطينية حماس، ليتم فصل النزاع بين إسرائيل وفلسطين.
وأعرب مأمون فندي عن سعادته بما تم تداوله مؤخرًا بشأن مفاوضات البيت الأبيض مباشرة مع حركة حماس، بصفتها الذراع العسكرى للمقاومة الفلسطينية والمحرك الرئيسي لما يدور في غزة بداية من طوفان الأقصى الذي شنته في السابع من أكتوبر وصولأً لما يحدث الآن.
واقترح فندى تفويض الدكتور محمد البرادعي الرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليكون ممثلًا لحركة حماس كونهم بحاجة شديدة لاختيار ممثل لهم خلال المفاوضات، ليتمكن من الوصول لأفضل الحلول التي تخدم الشعب الفلسطيني.
ودوّن فندي في هذا الشأنى من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "اكس": “حماس في هذه المحادثات تحتاج جبهة إسناد مباشرة من افضل المحامين الدوليين والدبلوماسيين وليكن شخص مثل الدكتور محمد البرادعي ليكون مستشارًا في خلفية المشهد او من بمستواه، ويجب ان يحدث هذا وبسرعة قبل الوقوع في أي فخ".
وقد أبدى بعض متابعى فندي اعتراضه على ترشيح الدكتور محمد البرادعي ليكون ممثل لحركة حماس فى المفاوضات، ليرد الثاني قائلًا “: البرادعي مثال لأفضل مفاوض دولي يمكن ان تقابله.. كارثتنا اننا لازم نعلي على بعض رغم ان الامر جلل ويحتاج لاي مساعدة من اي أحد في العالم".
مباحثات البيت الأبيض
أكد البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع حركة حماس، ظلت طي الكتمان،كما تم التشاور مع إسرائيل في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض"كارولاين ليفيت" إن الموفد الخاص لقضية الرهائن آدم بولر "يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان"، لافتة إلى أنه "تم التشاور مع إسرائيل في هذا الموضوع وأضافت أن أرواحا أمريكية على المحك.
إسرائيل تؤكد علمها بالمحادثات
من جهتها أكدت إسرائيل الأربعاء أن الولايات المتحدة تشاورت معها في شأن اتصالات مباشرة بين الموفد الأمريكي الخاص لقضية الرهائن المحتجزين في غزة آدم بولر وحركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب بعد إعلان البيت الأبيض وجود اتصالات مباشرة مع حماس لم يكشف عنها "خلال مشاورات مع الولايات المتحدة، أعطت إسرائيل رأيها بشأن محادثات مباشرة مع حماس.
