رفضت إرتداء التاج الملكي.. في ذكري زواج الملكة رانيا ال 32 تفاصيل ميزت زفافها
احتفلت ملكة الأردن رانيا العبدالله بذكرى زواجها الـ32 من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والذي يصادف اليوم الموافق 10 يونيو.
شاركت الملكة رانيا العبدالله متابعيها عبر حسابها في "إنستغرام"، الذي يتابعها عليه أكثر من 10.6 مليون شخص، صورة لطيفة تجمعها بملك الأردن، ظهرا فيها يتعانقان بحب.
وأرفقت الملكة الصورة بتعليق، جاء فيه: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك! كل عام وأنت السند والشريك. وأضافت باللغة الإنجليزية: ستبقى دائمًا منزلي.. عيد زواج سعيد.
وتفاعل الجمهور والشعب الأردني مع الصورة التي تظهر مدى الحب الذي يجمع الملكة رانيا وملك الأردن، وعكس روح الملكة المحبة لزوجها، فتمنت إحدى المتابعات لهما دوام السعادة والحب، وأضافت أخرى: ما أحلاكم عنجد أحلى صورة معبرة الله يحميكم يرعاكم ويديم المحبة. وعلَّقت ثالثة: منحبكم، وانتم مثال للقيادة والمحبة ومثال لكل شي حلو ببلدنا.
إطلالة زفاف استثنائية
في 10 يونيو 1993 تزوجت الملكة رانيا من الملك عبدالله الثاني وهي بعمر 22 عامًا.
فستان الزفاف اختارته من تصميم “بروس أولدفيلد” وزين بتطريز شرقي فاخر.
خالفت التقاليد في حفل زفافها
رفضت الملكة رانيا ارتدت التاج الملكي يوم زفافها إذ قررت أن تكون إطلالتها بسيطة وغير مكلفة.
وبالنسبة لصيحة الشعر اكتفت بعصابة رأس أنيقة التفت حول شينيون مشدود، تدلت منه طرحة طويلة.
خاتم الخطوبة الذي ارتدته احتوى على ماسة مركزية محاطة بهالة ناعمة من الألماس وتحتفظ به للمناسبات المهمة.
زينت إطلالتها بأقراط من اللؤلؤ والألماس على شكل قرصين ناعمين.
في حفل الاستقبال، ارتدت فستاناً مطرزاً بالذهبي مع عقد تشوكر مرصع بالألماس الأصفر والأبيض.
الإطلالة بالكامل عكست شخصية الملكة رانيا الراقية والبسيطة والمتفردة.
الأمير هاشم بن عبدالله الثاني… أصغر أبناء العائلة المالكة
الأمير هاشم، الذي ظهر في الصورة مرتديًا قميص المنتخب الوطني، هو أصغر أبناء الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله ، وقد ولد في عام 2005. ويتميّز بحضوره القريب من الشباب الأردني، خاصة في المناسبات الوطنية والعائلية.
وقد ظهرت العلاقة القوية بينه وبين والدته في هذه الصورة، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، عبّروا خلالها عن حبهم للعائلة الهاشمية، وهنأوا الملكة رانيا العبدالله بعيد الأضحى وبإنجاز المنتخب.
تفاعل واسع من الأردنيين
حصدت الصورة التي نشرتها الملكة آلاف الإعجابات والتعليقات خلال ساعات من نشرها، حيث تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين في الأردن والعالم العربي، وأشادوا بعفوية الصورة ورسالتها الإيجابية.
وتعد هذه المشاركات من الملكة رانيا جزءًا من تواصلها الدائم مع الشعب، إذ اعتادت على مشاركة لحظات من حياتها العائلية والمناسبات الوطنية، ما يعكس جانبًا إنسانيًا قريبًا من الجمهور.
