وزير فلسطيني سابق: مكالمة ترامب ونتنياهو تناولت كبح العدوان الإسرائيلي | فيديو

قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن المكالمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت الملف النووي الإيراني، ومحاولة كبح أي تحركات عدوانية من جانب إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح عصفور، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن نتنياهو يسعى حاليًا إلى عقد صفقة في إطار المقترح الذي قدمه ويتكوف، مع إدخال تعديل نسبي من الجانب الأميركي، يتضمن استخدام الوساطة القطرية لترضية حركة حماس وتقديم ضمانات شفهية لها.
نتنياهو يحاول امتصاص غضب التيار الديني
وأشار حسن عصفور إلى أن نتنياهو يحاول في هذه المرحلة امتصاص غضب التيار الديني داخل إسرائيل، وكسب دعم قاعدة اجتماعية معينة، مضيفًا أن جوهر الصفقة لا يختلف كثيرًا عن المقترح الأميركي، إلا أن التعديلات تركز على طريقة الإخراج، بما يحفظ لحماس ماء وجهها.
ومن ناحية أخرى، سلطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية - الضوء على الإصرار الإسرائيلي المتواصل لمصادرة كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، حيث احتجزت قوات الاحتلال سفينة "مادلين" واعتقلت من كان على متنها بعد منعهم من الوصول إلى القطاع.
وأثار هذا الإجراء إدانات دولية، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما دفع إسبانيا إلى استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد احتجاجاً على اعتراض السفينة.
وفي سياق متصل، بدأت السلطات الإسرائيلية ترحيل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، في خطوة تُفسَّر كاستجابة للضغوط الدولية، مما يطرح تساؤلات حول تداعيات هذه التصرفات على العلاقات الإسرائيلية-الأوروبية، وما إذا كانت إسرائيل تُعيق عمداً جهود المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.
فلماذا تصر إسرائيل على منع المساعدات الإنسانية عن غزة؟ هذا هو السؤال المحوري الذي ناقشه برنامج "مطروح للنقاش".
ومن جانبه، قال أنور أبو عيشة وزير الثقافة الفلسطيني السابق، إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولا تسمع لا ترى كل هذه الاحتجاجات والإدانات الدولية بموجب القانون الدولي ومنذ سبعينات القرن الماضي وحتى الآن وهناك إدانات لكل الأفعال الاستيطانية الإسرائيلية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدانات تتجدد باستمرار على كل أنواع التعدي على التراب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل تتدخل في شؤون الشعب الفلسطيني على كل المستويات سواء تعليميا أو ماليا، كما أنها تتخذ وضعية المظلوم ولا تريد أن تسمع أحدا كما تقوم بكل الأفعال التي هي ضد الأخلاق.
وتابع أن تدمير التراث المادي في الأراضي المحتلة بمثابة جريمة حرب ولذلك يمكن مقاضاة من يرتكبوا ذلك، وذلك بالإضافة إلى جريمة الحرب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، كما دمرت مقابر الفلسطينيين وبنت فوقها فنادق ومساكن ولم تحترم مساجد الفلسطينيين ودمرت في أماكنها، وهي تعديات على أماكن العبادة لا تغتفر.