وزير الأوقاف يوجه بسرعة علاج الشيخ «الخراشي» بمستشفى الدعاة

وجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسرعة التواصل مع الشيخ محمد الخراشي، والعمل على حل مشكلته فورًا، وذلك في استجابة سريعة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية، حيث إنه يعمل إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويعاني من مرض السرطان، ويحتاج إلى علاج شهري تتجاوز قيمته 16 ألف جنيه.

وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل

لإطلاق المنصة الرقمية للأوقاف.. الأزهري يعقد اجتماعا موسعا مع قيادات الوزارة

قامت إدارة مستشفى الدعاة، برئاسة اللواء ياسر حسن، رئيس مجلس الإدارة، بالتواصل المباشر مع الشيخ محمد الخراشي، حيث حضر إلى المستشف اليوم الثلاثاء الموافق 10  يونيو 2025م، وتم توقيع الكشف الطبي الشامل عليه من قِبل استشاري الأورام، وبحضور الدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى.

علاج شهري خاص

و تقرر على الفور البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصرف العلاج الشهري الخاص بالشيخ محمد الخراشي، مهما بلغت تكلفته، وذلك عن طريق مستشفى الدعاة، وعلى نفقة وزارة الأوقاف كاملةً.

وقالت وزارة الأوقاف، أن هذا القرار بقيادة الوزير يؤكدعلى رعاية أبنائها من الأئمة والخطباء، والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة، وتقديم كل ما يلزم من دعم ورعاية صحية ومعنوية لهم.

من ناحية أخرى تنظم وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة عدد (1019) قافلة دعوية بمراكز الشباب ضمن مبادرة صحح مفاهيمك، الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025م، تحت عنوان:
"اختيار شريك الحياة.. بين العرف والضوابط الشرعية".

قالت وزارة الأوقاف في بيان لها أن هذه القوافل تأتي هذا النشاط الدعوي في سياق التنسيق المثمر بين مؤسسات الدولة المعنية بقضايا الشباب، وإيمانًا بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الإسلامية الصحيحة التي تنظم العلاقات الأسرية، ولا سيما ما يتعلق باختيار شريك الحياة، لما له من بالغ الأثر في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متماسك.

وأوضحت وزارة الأوقاف أن القوافل تهدف إلى بيان الرؤية الشرعية المتزنة في هذا الشأن، والتفريق بين الأعراف المجتمعية المقبولة، وما قد يتعارض منها مع الضوابط الشرعية، وذلك من خلال تناول علمي ودعوي رصين تقدمه نخبة من أئمة وزارة الأوقاف المؤهلين علميًّا وفكريًّا.

وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه القوافل تمثل امتدادًا لرسالتها في بناء الوعي وتصحيح المفاهيم، وتفعيلًا لدورها في دعم قضايا الأسرة والشباب، من خلال خطاب ديني رشيد يعزز القيم الأخلاقية، ويرسخ لمفاهيم الاختيار الصحيح القائم على الدين والأخلاق والتكافؤ.