عاجل

رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف

رئيس اوكرانيا
رئيس اوكرانيا

قال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنه في الفترة الأخيرة زادت الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، كما قصفت المباني السكنية والمكاتب الإدارية.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إن الضربات الروسية لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، كما يطالب الرئيس الأوكراني بضغط ملموس على الجانب الروسي حتى تكف عن قصف المدنيين، كما أن روسيا ترى أن الأوروبيين والأمريكيين لا يفعلون شيئا ملموسا لحماية الشعب الأوكراني، كما يطالب الرئيس الأوكراني بالتصعيد الأكبر في مواجهة روسيا وأن يضغط الأغرب على الاقتصاد الروسي بحزمة عقوبات قوية لإرغام الروس للجلوس على طاولة المفاوضات.

وتابع: أن هذا الضغط يدفع الروس إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا أن الدول الأوروبية يعترفون أن العمق الاستراتيجي والأمني لهم هو أوكرانيا وأن أوكرانيا إذا خسرت الحرب سيكونون في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الروسي.

وفي سياق متصل شهدت المدينة  واحدة من أعنف الهجمات الروسية منذ بداية العام، حيث استُهدفت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ ، وقد تركزت الضربات على الأحياء الصناعية في كييف، حيث اندلعت حرائق ضخمة داخل أحد المستودعات التي تُستخدم لتخزين البضائع المدنية بحسب السلطات المحلية.

وشنت القوات الروسية هجمات عنيفة على العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة أوديسا، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وسقوط ضحايا مدنيين، وسط استنفار أجهزة الدفاع المدني والإنقاذ. 

استهداف كييف 

أشارت الإدارة العسكرية في كييف إلى أن 7 أحياء سكنية من أصل 10 تعرضت للقصف، بينها منطقة "ليفي بيرك" (الضفة اليسرى)، التي سجلت سقوط حطام مسيرات وصواريخ، كما أدى الهجوم إلى تعطيل حركة الترام في بعض المناطق، خاصة بالقرب من محطة مترو "لوكيانيفكايا"، وهي منطقة مكتظة بالسكان. 

استهداف مستشفى في أوديسا 

لم تقتصر الهجمات على كييف، بل امتدت إلى مدينة "أوديسا" الساحلية، حيث استهدف القصف الروسي مستشفى للولادة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين وإجلاء النساء والأطفال الموجودين داخله، كما أسفر انفجار آخر في أوديسا عن مقتل مدني وإصابة العشرات، وفقًا للبيانات الرسمية. 

ووصف سكان كييف الهجمات بأنها "جحيم"، مطالبين الحكومة الأوكرانية برد عسكري فوري. من جانبه، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف أن الهجمات أسفرت عن تدمير منزلين على الأقل وإتلاف عشرات المركبات المدنية. 

تم نسخ الرابط