وزير الأوقاف يجري اتصالاً بالقمص متاؤس زخاري للمواساة في حريق الكنيسة

أجرى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اتصالاً بالقمص متاؤس زخاري - وكيل مطرانية إسنا وأرمنت للمواساة وشد الأزر إثر الحريق الذي نشب في كنيسة العذراء في إسنا بمحافظة الأقصر.
وتحقيقًا لمعنى التضامن الحقيقي، كلف الوزير وكيل الوزارة بالمحافظة بالتوجه إلى الكنيسة مع وفد من أئمة المحافظة لمساندة أخوتهم من المواطنين المصريين في مواجهة ذلك الحادث الأليم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا أسرة واحدة، وأن أي أذى يصيب مصريًا إنما هو أذى للمصريين جميعًا؛ وأن أي أذى يطال كنيسة هو كالأذى الذي يطال المسجد تمامًا بتمام. كما وعد الوزير بزيارة إلى المطرانية في أقرب زيارة له إلى تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
من جانبه، أعرب القمص متاؤس زخاري عن سعادته باتصال الوزير وحرصه على إبداء أسمى معاني التضامن في هذا الحادث، موضحًا أن الحب الصادق الذي لمسه من كل المصريين في الهروع لمكافحة الحريق وإنقاذ رواد الكنيسة هو أقوى دليل على المحبة الصادقة والتضامن المخلص لأن الأفعال أبلغ من الأقوال.
كما أكد القمص سعادته البالغة باتصال سابق من فضيلة الإمام الأكبر وباستقبال وفد الأزهر للمواساة في الحادث، وأنه سعيد باستمرار هذا التلاحم الآن بالاتصال من وزير الأوقاف مع استقبال وفد وزارة الأوقاف بالمحافظة، فهذا التضامن من الأزهر الشريف ومن الأوقاف يؤكدان المعدن الأصيل للإنسان المصري، ويرسخان للمعاني التي لطالما ميزت الشخصية المصرية على مر العصور.
قوافل دعوية بمراكز الشباب
من ناحية أخرى تنظم وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة عدد (١٠١٩) قافلة دعوية بمراكز الشباب ضمن مبادرة صحح مفاهيمك، الأربعاء الموافق ١١ يونيو ٢٠٢٥م، تحت عنوان:
"اختيار شريك الحياة.. بين العرف والضوابط الشرعية".
تنسيق مثمر بين مؤسسات الدولة
قالت وزارة الأوقاف في بيان لها أن هذه القوافل تأتي هذا النشاط الدعوي في سياق التنسيق المثمر بين مؤسسات الدولة المعنية بقضايا الشباب، وإيمانًا بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الإسلامية الصحيحة التي تنظم العلاقات الأسرية، ولا سيما ما يتعلق باختيار شريك الحياة، لما له من بالغ الأثر في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متماسك.