عاجل

مديرية التموين بقنا تفتتح "سوق اليوم الواحد" بمركز دشنا

تموين قنا
تموين قنا

افتتحت مديرية التموين بمحافظة قنا، اليوم، “سوق اليوم الواحد” بمركز دشنا، وذلك بإشراف إدارة تموين دشنا والوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا.

وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وتحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.

ويهدف السوق إلى توفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسبة تصل إلى 30%، في إطار حرص الدولة على تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين

وقال حسن القط، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بقنا، إن السوق يضم كافة السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، ومنها: الزيت، السكر، الأرز، المكرونة، السمن، الألبان، الجبن بأنواعه، البقوليات، الخضروات، الفواكه، اللحوم، والأسماك، إلى جانب السلع غير الغذائية، وجميعها تُطرح بأسعار مخفضة وجودة مناسبة، لتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة

ووجه “القط” الشكر إلى مدير إدارة تموين دشنا وجميع العاملين بها ،والي الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، على جهودهم المتميزة في الإشراف والتنظيم والتعاون المثمر، الذي ساهم في نجاح إقامة السوق وخروجه بصورة مشرفة، تخدم أهالي المركز وتلبي احتياجاتهم

وأكد وكيل الوزارة أن مديرية التموين مستمرة في التوسع بإقامة مثل هذه الأسواق بجميع مراكز المحافظة، تنفيذًا لخطة الوزارة في تعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء عن المواطنين.

حكم بالإعدام

وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

 

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

 

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.

تم نسخ الرابط