عاجل

بدائل الثانوية العامة.. فرص متعددة تناسب قدرات وميول طلاب الشهادة الإعدادية

طلاب الإعدادية
طلاب الإعدادية

مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية وظهور النتائج في عدد من المحافظات، تبدأ رحلة البحث عن الطريق الأمثل لمستقبل الطلاب، ولا تقتصر هذه الرحلة على الثانوية العامة فقط، بل باتت هناك بدائل متعددة توفر تعليمًا فنيًا وتكنولوجيًا متخصصًا، يواكب احتياجات سوق العمل، ويمنح الطالب فرصة لصقل مهاراته في مجالات متنوعة.

وتنوعت البدائل المتاحة بعد الإعدادية بما يناسب قدرات وميول الطلاب، حيث ظهرت مدارس جديدة متخصصة، بعضها يعتمد على التعليم الفني التطبيقي بالشراكة مع جهات صناعية، وبعضها الآخر يقدم مناهج حديثة تؤهل الطالب لسوق العمل مباشرة أو لاستكمال دراسته الجامعية في تخصصات نادرة.

من أبرز هذه البدائل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تُعد من أنجح نماذج التعليم الفني الحديث، ومن بينها مدارس “وي” للاتصالات التي تُقدم تدريبًا عمليًا بالتعاون مع شركات الاتصالات الكبرى، ومدرسة غبور للسيارات التي تُخرج فنيين محترفين في صيانة السيارات.

كما توجد مدرسة الذهب والمجوهرات التي تُركز على تعليم تصميم وصناعة المشغولات الذهبية، وهي من المدارس المتخصصة والنادرة في الوطن العربي. كذلك، تُعد مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي من المدارس التي تؤهل الطلاب للعمل في قطاع حيوي يحتاج دائمًا إلى كوادر فنية مؤهلة.


أما مدرسة الهيئة العربية للتصنيع ومدرسة مبارك كول فهما مثالان على التعاون بين الدولة والقطاع الصناعي لتوفير تعليم فني مزدوج يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في المصانع.

وفي قطاع الصحة، تظل مدارس التمريض العام من الخيارات الجاذبة للبنات والبنين، حيث توفر فرص عمل شبه مضمونة بعد التخرج. كما توجد مدارس الطاقة الشمسية ومدرسة الضبعة النووية للطلاب المتميزين الراغبين في دراسة مجالات الطاقة المتجددة والنووية.

اقرا ايضا 

من جهة أخرى، توجد المدارس العسكرية الرياضية والثانوي الجوي للراغبين في الانضمام للمجال العسكري، بالإضافة إلى مدرسة السكك الحديدية والمجمع التكنولوجي المتكامل.

هذه البدائل تمثل فرصًا حقيقية يجب أن يدرسها الطالب وولي أمره بعناية، خاصة أن العديد منها يضمن التدريب العملي وفرص التوظيف، وربما التفوق على المسار التقليدي للثانوية العامة من حيث الجاهزية لسوق العمل.

تم نسخ الرابط