"شتمني بأمي".. شاب يلقى مصرعه بطعنة نافذة على يد آخر بالسلام

شهدت منطقة السلام واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر، إثر طعنة بسلاح أبيض تلقاها خلال مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء عنيف.
تفاصيل الواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة السلام أول بلاغًا من مستشفى السلام باستقبال جثة شاب مصاب بطعنة نافذة أدت إلى وفاته فور وصوله، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتم ضبط المتهم.
وكشفت التحريات أن خلافًا نشب بين المجني عليه وشخص آخر، دفع الأخير لاستدعاء صديقه لمحاولة تهدئة الموقف.
وخلال النقاش، وجّه المجني عليه إهانة للطرف الثالث، مما أثار غضب الأخير، فاستل سكينًا وسدد له طعنة قاتلة.
بمواجهة المتهم، أقر بارتكاب الواقعة، وقال في اعترافاته: "شتمني بأمي واتعصبت... مكانش قصدي أموته".
حبس المتهم 4 أيام
أمرت النيابة العامة بتشريح الجثمان وإعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة بدقة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، والتحفظ على السلاح المستخدم في الواقعة.
وتواصل النيابة استكمال التحقيقات وسماع أقوال الشهود لكشف كافة ملابسات الحادث.
وفي سياق آخر قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة برئاسة محمد سراج رئيس نيابة الصف احالة المتهمين بقتل شقيقتهما بسبب سوء سلوكها الي محكمة الجنايات لمعاقبتهما.
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، مفاجأة في واقعة العثور على جثة فتاة ثلاثينية بنهر النيل في منطقة الصف، وأن مرتكبي الواقعة هما شقيقيها، حيث تبين أن المجني عليها متعددة العلاقات، وتوفت وهي حامل في جنين في الأشهر الاولى، ولم يتبين من والده.
وصرحت النيابة بدفن جثمان الفتاة عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وحبس شقيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
بدأت الواقعة عندما انفصلت “أ.س” 30 عامًا، ربة منزل، عن زوجها قبل 5 سنوات، وعادت للإقامة في منزل والدها مع شقيقيها “ش.س” 41 عامًا، تبّاع على سيارة، و"م.س" 23 عامًا، عاطل، لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهم بسبب سوء سلوكها.
حمل سفاح
لم تصن السيدة عرضها وتحافظ على شرف أسرتها، فكانت دائمة الهروب من المنزل وتعود على فترات وكان آخرها منذ أسبوعين عندما عادت إلى البيت وفي أحشائها جنين.
ورغم محاولتها إخفاء حملها بوضع رباط ضاغط على بطنها، فإن أمرها انكشف، وعندما واجهها شقيقاها اعترفت أنها حملت سفاحًا ولا تعرف من هو والد جنينها بسبب كثرة علاقاتها الجنسية.
لم يفكر شقيقاها كثيرًا، بل قررا التخلص منها عبر تخديرها بأقراص مخدرة، ثم حقناها بعدة حقن هواء لكنهما اكتشفا عدم موتها فأحضرا حبالًا وقيدا قدميها ويديها ووضعا لاصقًا طبيًا على فمها، ثم وضعاها في جوال بداخله طوب وحجارة، ثم حملوا الجوال في تروسيكل وتوجهوا للنيل وألقوا الجوال بالمياه، وبعد فترة عثر الصيادون على الجوال وأبلغوا الشرطة.
تلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من العقيد محمد العشري مفتش مباحث الصف، يفيد فيه بتلقي المقدم أحمد السويركي رئيس مباحث مركز شرطة الصف يفيد فيه بتلقيه بلاغًا بوجود جثة داخل جوال في نهر النيل بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تم العثور على جثمان سيدة مقيدة اليدين والقدمين وعلى فمها لاصق طبي، وبعمل التحريات، تم كشف هوية الضحية، وتبيّن أن شقيقيها قتلاها انتقامًا بسبب علاقاتها المتعددة.