عاجل

العثور على جثة شاب بها طلقات نارية ملقاة بجوار الزراعات في المحروسة بقنا

ارشيفية
ارشيفية

عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، اليوم الثلاثاء، على جثة شاب بها طلقات نارية وملقاة بجوار الزراعات في قرية المحروسة، التابعة لدائرة مركز قنا.
 

جاءت البداية عندما تلقت مديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قنا يفيد بالعثور على جثة شاب بها طلقات نارية في قرية المحروسة التابعة لدائرة المركز.
 

وبعد الفحص تبين العثور على جثة خ.ع،  في الأربعينيات من عمره بها إصابات طلق ناري وملقاة بجوار الزراعات في قرية المحروسة.
 

تم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف الجهات المختصة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين.

حكم بالإعدام

وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.

تم نسخ الرابط