محظورات مهمة لطلاب الثانوية العامة قبل وأثناء الامتحانات
مع اقتراب ماراثون امتحانات الثانوية العامة، تُشدد وزارة التربية والتعليم على أهمية التزام الطلاب بعدد من القواعد التي تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الامتحانية والحفاظ على انضباط اللجان.
وحرصًا على مستقبل الطلاب ومنعًا للتعرض لأي مشكلات قد تُعرضهم للمساءلة أو إلغاء الامتحان، نُسلط الضوء على أبرز المحظورات التي يجب تجنبها قبل وأثناء الامتحانات.
أولى هذه المحظورات تتعلق بمواجهة ظاهرة الغش، إذ يُمنع تمامًا اصطحاب أي وسيلة يمكن استخدامها في الغش، سواء كانت إلكترونية مثل الهواتف المحمولة والساعات الذكية، أو حتى وسائل تقليدية كالأوراق الصغيرة أو الكتيبات.
وتُعد محاولة إدخال هذه الأدوات إلى اللجنة مخالفة صريحة تعرض الطالب لعقوبات قد تصل إلى إلغاء الامتحان وحرمانه من دخول باقي المواد.
وتؤكد التعليمات الصادرة عن الوزارة على منع دخول أي جهاز إلكتروني إلى لجان الامتحان، بما في ذلك الهاتف المحمول، حتى لو كان مغلقًا، وذلك منعًا لإساءة استخدامه في التصوير أو التواصل مع الخارج.
كما يُمنع تصوير أسئلة الامتحان أو تداولها بأي وسيلة عبر صفحات الغش الإلكتروني، وهي جريمة يُحاسب عليها القانون.
كذلك يُشدد على ضرورة الالتزام بالمكان المحدد لكل طالب حسب بطاقة رقم الجلوس، إذ لا يُسمح مطلقًا بأداء الامتحان في لجنة غير المقررة له.
اقرا ايضا
ويُمنع أيضًا دخول اللجنة بعد بدء الوقت الرسمي للامتحان، وذلك حفاظًا على النظام ومنع أي إرباك في توزيع أوراق الأسئلة والإجابات.
ومن الجوانب السلوكية، تحظر التعليمات التدخين داخل اللجان بشكل قاطع طوال فترة الامتحانات، لما له من تأثير سلبي على البيئة العامة للامتحان.
كما يُمنع ارتكاب أي أعمال شغب أو سلوك يُخل بنظام اللجنة أو يُهدد سير الامتحان، حيث تُواجه هذه الأفعال بحزم حفاظًا على حق باقي الطلاب.
الالتزام بهذه الضوابط ليس فقط مطلبًا إداريًا، بل هو مسؤولية أخلاقية تعكس وعي الطالب وجديته.
