لماذا يجب أن نصاحب أصدقاء أبنائنا؟ استشاري علاقات أسرية يُجيب

كشف عبدالله ربيع استشاري العلاقات الأسرية خلال لقاءه مع الإعلامي مراد مكرم على شاشة سي بي سي سفرة ببرنامج “ساعة ونس”، الكثير من النصائح لأولياء الأمور في التعامل مع أبنائهم وأصدقاء أبناهم.
أكد استشاري العلاقات الأسرية عبدالله ربيع أن هناك قواعد وال Roles نضعها والطفل يبلغ من عمره سبع سنوات، حيث يجب تعليم الطفل الخصوصية وحدود منطقته ومنطقة الأخرين والتعامل من البداية في دائرته المقربة مع بنت الخالة وبنت العمة على سبيل المثال وهي من القواعد التي يتم زرعها في هذا العمر.
رفض الأبناء للقواعد التي زرعناها بداخلهم
أشار استشاري العلاقات الاسرية أن من الممكن أن يرفض الأبناء التي ا التي زرعناها بداخلهم عندما يكبرون ويتعاملون مع الشارع والبيئة.
هل يمكن أن نصاحب أصدقاء أبنائنا؟
وأكد استشاري العلاقات الاسرية عبدالله ربيع أن البداية يجب أن نصاحب أبنائنا ويكون الطفل سعيد بصداقتنا معه حتي نتمكن من أن نصاحب أصدقاء أبنائنا، يبدأ ذلك عندما نتكيف مع أصدقاؤه ونتقابل معهم في خروجاتهم ولكن يكون ذلك برغبة الطفل وليس بضغط منا كأولياء أمور.
وفي عمر التاسعة عشر والعشرون من الصعب أن نفعل ذلك مع أبنائنا بسهولة.
أسئلة مهمة للأبناء
وهناك أسئلة ضروري أن نسألها لأبنائنا “عملت إيه النهاردة في يومك” “كنت مبسوط في خروجتك"؟ “لو حصل حاجة ضايقتك تعالى ندردش سوا”.
وإذا شعر الأبن بهذا الأهتمام من قِبل الأب والأم سوف يكون لديه الاحتياج أن يحكي بسهولة عن الصح والخطأ الذي فعله.
الأبوة بالمفهوم القديم أسهل
زمان كان الأب يعطي أوأمر ومن لا يفعلها يقوم بعقابه وهذا النوع من التربية كان سهلاً، أما التربية الحديثة صعبة وليس الجميع يستطيع تطبيقها وتحتاج إلي قراءة ودراية.
الأبناء أمانة من الله
وأكد الاستشاري الأسري عبدالله ربيع أن الأبناء هما أمانة من الله سوف يسألنا عنهم ومن الضروي أن نبذل مجهود لكي نخرج أبناء أسوياء نفسياً، وإذا لم نشتغل على التربية الصحيحة بمدى صعوبتها ومدى إرهاقها سوف يخرج الأبن للخارج ويحتاج إلي معالج وكوتش وثيرابيست في محاولة للتعافى من الأوامر التي كنت أعطيها له، وأيضًا يتعافى من الذي تعرض له خارج المنزل ولم يكن لديه الأمان لكي يأتي ويحكي لك كوالده.