إجراء 2600 جلسة غسيل كلوي خلال إجازة عيد الأضحى بقنا

أعلن الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بقنا عن إنتظام تقديم خدمات وحدات وأقسام الغسيل الكلوي وتقديم جلسات الغسيل للمرضي خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك ، حيث قدمت مايزيد عن ٢٦٠٠ جلسة غسيل كلوى للمرضى.
وأشار وكيل وزارة الصحة أن هذه الخدمات التي يحتاجها المرضي بشكل منتظم تعكس مدي إلتزام القطاع الصحي برعاية هؤلاء المرضي و الإهتمام بهم و تقديم أوجه الرعاية الصحية لهم بجودة ومهنيه وتأتى ضمن إستراتيجية الوزارة لضمان إستمرار الرعاية الصحية للمرضى الذين يحتاجون إلى جلسات دورية .
كما أكد الدكتور وكيل الوزارة علي أن وحدات الكلي شهدت جهود مكثفة للفرق الطبية وإنتظام تام للأطقم الطبية العاملة بها تحت إشراف الدكتور عبدالله حمدي مدير الطب العلاجي والدكتور خالد عويضة مدير إدارة المستشفيات والدكتور باهر عبد اللاه مدير إدارة الكلى الصناعي والدكتور أحمد عرفة عضو إدارة الكلي الصناعي بالمديرية.
موضحاً أن مديرية الصحة قد إطمأنت من خلال خطتها المسبقة للتأمين الطبي للعيد من توفير المستلزمات الطبية والأدوية وتواجد الفرق الطبية بشكل منتظم.
ومن جانبهم أعرب المرضى وذويهم عن إمتنانهم للجهود المبذولة من قبل مديرية الصحة، مؤكدين أن إنتظام جلسات الغسيل الكلوي خلال العيد أسهم في تخفيف معاناتهم ومنحهم الطمأنينة بشأن إستمرار علاجهم دون إنقطاع.
حكم بالإعدام
وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
سرد الأحداث
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
تحريات المباحث
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.