دونالد ترامب : لن نسمح لـ «طهران» بتخصيب اليورانيوم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن احتجاجات لوس أنجلوس كان من الممكن أن تؤدي إلى تمرد، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “لدينا لقاء مع مسؤلين من إيران يوم الخميس المقبل ولن نسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن إيران تطلب أشياء لا يمكن تنفيذها، موضحا: "لدينا أفضل مؤسسة عسكرية في العالم.
إعلان إيران عن امتلاكها وثائق
من ناحية أخرى؛ قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
الهيئة الدولية للطاقة الذرية
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض.
ورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية
وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".