عاجل

إطلاق اسم الشهيد خالد عبد العال على وحدة طوارئ القلب في مدينة بروسيا الطبية

الشهيد خالد عبد العال
الشهيد خالد عبد العال

في بادرة إنسانية ووطنية لاقت استحسانًا واسعًا، أعلن الدكتور جمال شعبان ، مدير معهد القلب السابق، عن إطلاق اسم الشهيد خالد عبد العال على وحدة طوارئ القلب في مركز جرين هارت الطبي بمدينة بروسيا الطبية الواقعة في العاشر من رمضان، محافظة الشرقية. تأتي هذه الخطوة تقديرًا لتضحية الشهيد ودوره البطولي في الدفاع عن الوطن، وتأكيدًا على أهمية تخليد أسماء الأبطال في مؤسسات تقدم خدمات مباشرة للمواطنين.

تكريم الشهيد خالد عبد العال: من ساحات البطولة إلى صرح طبي يخدم المصريين

كتب الدكتور جمال شعبان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

“تكريمًا للبطل الشهيد خالد عبد العال، شهيد العاشر من رمضان، تقرر إطلاق اسمه على وحدة طوارئ القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية، ليصبح اسمها (وحدة الشهيد خالد عبد العال). يا رب تقبله شهيدًا.”
 

هذا الإعلان أثار تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين عبروا عن فخرهم وامتنانهم لهذه الخطوة، التي تعكس روح الوفاء والاعتراف بالجميل لأبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر.

مدينة بروسيا الطبية: نموذج للرعاية الصحية الحديثة في العاشر من رمضان

تُعد مدينة بروسيا الطبية أحد المشاريع الطبية الرائدة في منطقة شرق القاهرة، حيث تضم عددًا من المستشفيات والمراكز التخصصية، من ضمنها مركز جرين هارت لأمراض القلب، الذي يُعد من أحدث المراكز المتخصصة في تقديم خدمات القلب الطارئة والعناية المركزة.

إطلاق اسم الشهيد خالد عبد العال على وحدة الطوارئ في هذا الصرح الطبي يضيف بُعدًا رمزيًا يعكس التكامل بين الجهد الطبي والتضحية الوطنية. كما يُرسخ أهمية أن تكون المنشآت الحيوية حاملة لرسائل معنوية تدفع الأجيال القادمة نحو المزيد من العطاء والانتماء.

الدكتور جمال شعبان: القلب لا ينسى أبطاله

يُعرف الدكتور جمال شعبان بدعمه المتواصل للكوادر الطبية والرموز الوطنية، سواء من خلال عمله الأكاديمي أو مبادراته الاجتماعية. وقد أكد في أكثر من مناسبة أن “الطب رسالة قبل أن يكون مهنة”، وأن المراكز الطبية لا يجب أن تقتصر على العلاج الجسدي فقط، بل أن تكون حاضنة للقيم الوطنية والإنسانية.

تكريمه للشهيد خالد عبد العال يعكس رؤيته بضرورة دمج الرمزية الوطنية في المرافق الصحية، لما لذلك من أثر نفسي ومعنوي على المرضى وذويهم، وعلى الطواقم الطبية كذلك.

رمزية التكريم وأثره المجتمعي

تكريم الشهداء بإطلاق أسمائهم على المؤسسات الحيوية ليس بالأمر الجديد، لكنه يكتسب أهمية متجددة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة. إن وجود اسم “الشهيد خالد عبد العال” على وحدة طوارئ القلب يضمن بقاء ذكراه حيّة في أذهان كل من يتلقى العلاج هناك، أو يعمل في هذه المؤسسة.

ويؤكد هذا التكريم أن الشهادة لا تنتهي بانتهاء حياة الشهيد، بل تُخلّد في الأماكن التي تخدم حياة الآخرين، فيبقى الشهيد حاضرًا في العطاء، حتى بعد رحيله.

من القلب إلى القلب

إطلاق اسم الشهيد خالد عبد العال على وحدة طوارئ القلب ليس مجرد قرار إداري، بل هو رسالة حب ووفاء واعتراف بقيمة من ضحوا من أجل هذا الوطن. وهي دعوة مفتوحة لكل المؤسسات بأن تجعل من رموزنا الوطنية منارات يُحتذى بها، ليس فقط في الميادين، بل في كل مساحة تخدم الإنسان المصري.

تم نسخ الرابط