أستاذ العلوم السياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة واضحة للقوى الدولية
أستاذ العلوم السياسية: مصر حرصت أن يكون الإجماع العربي رسالة للقوى الدولية

قال الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية غير العادية حرصت فيها مصر أن يكون الاجماع العربي رسالة واضحة لكل القوى الدولية، والتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار سلام شامل ودائم وعادل في المنطقة، حيث أكد جميع الحاضرين على حل الدولتين، ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي، مشددين على ضرورة المضي قدمًا في مسار إقامة الدولة الفلسطينية.
خطة للتنفيذ
وأضاف تركي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن العرب أصبح لديهم خطة قابلة للتنفيذ بتفاصيل دقيقة تم وضعها وتم الموافقة عليها ودعمها عربيا وأمميًا ومن المجلس الأوروبي، وبالتالي يمكن مناقشة هذه الخطة وعرضها على الإدارة الأمريكية، للتباحث حول خُطة عربية لإعادة إعمار غزة دون الحاجة الى تهجير سكان القطاع.
القمة العربية
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل التعامل بجدية ومراجعة ما تم إقراره في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، من دعم الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تفاصيل القمة العربية
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر للقادة والأمراء والزعماء العرب على جهودهم المقدرة لما طرح خلال القمة العربية.
وقال في كلمته في ختام القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إنه يتوجه بالشكر لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، لجهود في عقد هذه القمة غير العادية.
وأضاف أن القادة أثروا النقاش المخلص بمداخلات قيمة، معبرًا عن ثقته في أنها ستستهم بلا شك في تحقيق المصالح العربية وصون الأمن القومي وتعزيز العمل العربي المشترك بما يلبي الشعوب.
وتقدم الرئيس السيسي، بالشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعلى رأسها الأمين العام أحمد أبو الغيط ومساعديه على جهودهم الدؤوبة في سبيل عقد هذه القمة المهمة، خلال هذا الوقت القصير.
وشدد على أن هذه القمة جاءت تعزيزًا لحقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على مقدراته.
وعقدت القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهله، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وبحثت القمة تولي دولة فلسطين مسئولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.