الحلقة الخامسة من جودر٢ .. دهش ينقذ جودر من النمور ويحرره

بدأت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل جودر ٢ بشهريار وهو يواجه شهرزاد والوزير قمر الزمان ودنيا زاد أمام العرش بشكل رسمي، وأدخل عليهم الطبيب وشخص مجهول وأمر أن يضعوه أمام الخوانة "عائلة قمر الزمان"، فانفعلت شهرزاد بسبب لقب الخوانة الذي أطلقه شهريار عليهم، وعندما تم الكشف عن وجه المجهول، استغرب شهريار وقال لتودد ومسرور: "هو ده اللي بتقوله أن شهرزاد بتقابله من ورايا؟"، لينكر مسرور معرفته بهذا وأن من تعرف كل شئ هي تودد.
بعد ذلك تكشف دنيا زاد أن المجهول هو عمهم وهي وشهرزاد يقوموا بوده لأن والدهم قمر الزمان مقاطعه بسبب خلاف قديم، وأن الطبيب عجيب ذهب منذ أيام ليكشف عليه بأمر من شهرزاد، وبعد ذلك يأمر شهريار الحراس بأن يقبضوا على الخونة "تودد ومسرور" ويلقوهم في قبو الإعدام، وسيقوم شهريار بقطع رؤوسهم بيده.
ويتحدث شهريار مع شهرزاد ويواجهها بأن هي السبب في ذلك، وكان من الممكن أن تصارحه ويقوموا بإصلاح الأمر سويًا، ويقول لها: "أنتِ عارفة علتي .. جاية بعد ما بقيتي كل حاجة ليا .. تسيبي السفالة تودد ومسرور يقلقوني عليكِ .. ويفتحوا جوايا جرح قديم كان اتقفل .. أنتِ اللي خلتيني أرجع أثق في النساء"، وترد عليه شهرزاد: "لو مولايا كان سألني بطريقة مباشرة عن اللي سمعه .. كنت هصارحه بكل شئ"، وتطلب شهرزاد أن يعترف شهريار بغلطه، لكنه يقول لها: "هعترف قدام كل الناس بأني بحبك وبأنك دوايا وشفايا وهوايا".
ويظهر مسرور وهو داخل القبو ندمان على ما فعله ويقول أنه غير قلق بشأن الموت لأنه قام بقتل من كان محكوم عليهم بالإعدام، لكنه حزين لأنه سيقتل بسبب تودد التي وصفها بأنها حية.
وتطلب شهرزاد من شهريار أن يعفو عن مسرور وتودد في مقابل أنه تستكمل له حكاية جودر ابن عمر المصري، وتعترف له أنها غفرت لهم، لأن الكل بشر تحت الضعف، والسبب الثاني أنها لا تريد أن يرجع شهريار لطريق الدماء، ويوافق شهريار على طلبها.
وتستكمل شهرزاد الحكاية بلحظة دخول النمور لمهاجمة جودر وضرغام، لكنه سرعان ما يظهر دهش وينجيهم من النمور، ويظهر عاكف وهو يتحدث مع شواهي ويقول لها أن شميعة أخوها والجارية سعاد مسجونان داخل قصر الشيخ عبد الأحد، ويطلب منها إذا مكنها من دخول القصر وتحرير أخوها أن تمكنه من جوهرة بنت عبد الأحد.
الجن دهش يقوم بتحرير جودر
ويحرر دهش جودر ويرجعه إلي قصر الشيخ عبد الأحد، ويبلغ الشيخ عبد الأحد جودر أن غدًا هو الموعد الفلكي لفتح الكنوز، وتظهر شواهي وهي جالسة على تنين لتذهب إلي شميعة في قصر عبد الأحد لتحرره، ثم تذهب بعد ذلك إلي جوهرة في محبسها، وتسأل جوهرة شواهي عن من هي؟ وما علاقتها بعاكف، لكن شواهي تقول لها أن ما يهمها هو التحرر من سجنها، وأنهم سوف يتعرفون بعد ذلك، وتعرض شواهي عليها أن تساعدها في الانتقام من الشخص الذي كسر قلبها "جودر".
وأثناء قيام الشيخ عبد الأحد ببعض الأسحار داخل جزيرة في البحر لفتح الكنوز، يظهر لجودر داخل الكهف شبح لأبوه، وعندما يقوم جودر برفع السيف عليه ليخلص من هذا الجن، يرد عليه ويثبت له أنه أبوه بالفعل، لأن لا يوجد شبح ينزف، وإذا قام جودر بقتله سوف يطارده دائمًا دم أبوه، ولكن جودر يقتله، ويكتشف بالفعل أنه جن.
عودة جودر بالكنوز الأربعة
ويدخل جودر غرفة سحرية ويجد بها هيكل عظمي لشخص مجهول ويقول اه أن الشيخ عبدالله الحطاب يسألك السلامة، فيجد الكنوز ويعود بها جودر إلي الشيخ عبد الأحد.

وتنتهي الحلقة الخامسة بتحويل الشيخ عبد الأحد الكنوز إلي حجم صغير حتى يقدر جودر على إخفائها، ليأمنوا عودتهم إلي القصر.