عاجل

“عيد اللحمة” شوكولاتة عند عبير الصغير..هكذا عايدت الأطفال بطريقة مبتكرة

عبير الصغير
عبير الصغير

في خطوة غير تقليدية ولافتة للنظر، فاجأت صانعة المحتوى الشهيرة عبير الصغير متابعيها خلال احتفالات عيد الأضحى 2025، بعدما اختارت أن تعايد الأطفال ليس بـ”العيدية” المعتادة أو الألعاب، بل بشيء مميز حمل بصمتها الفريدة شوكوتلا وحلوة مصنوعة على شكل قطع لحمة وقامت بلذق الحلزى على سيارتها الفارهة وقامت بتوزيعها على الأهالي والأطفال في لفتة إنسانية.

الخطوة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وتحديدًا في لبنان حيث تقيم عبير، وسط إشادات واسعة بالطريقة “اللذيذة والمبتكرة” التي أدخلت من خلالها البهجة إلى قلوب الصغار، وغيرت الصورة النمطية المرتبطة بـ”عيد اللحمة”.

عيد الأضحى بطعم الحلوى مفاجأة عبير الصغير للأطفال

في فيديو نشرته عبير على حسابها الرسمي في إنستجرام، ظهرت وهي توزع شوكولاتة والحلوة مغلفة بطريقة تحاكي عبوات اللحوم الطازجة، ومكتوب عليها عبارة طريفة. وكان الأطفال يستلمونها بضحكات عفوية، قبل أن يكتشفوا المفاجأة المخبأة داخل الغلاف.

عبير أوضحت في التعليق المرافق للفيديو أن هذه الفكرة أتت كرد فعل على التوقعات المسبقة التي يعيشها الأطفال خلال العيد، حيث يتم التركيز غالبًا على طقوس الذبح واللحوم، بينما يتم إهمال جانب الفرح والخيال. وقالت:
“حبيت قلب الموازين شوي.. مش ضروري اللحمة تكون جدّ! خليها شوكولا ومليانة سعادة.”

ردود فعل واسعة..وهاشتاج #عيد_الشوكولاتة يتصدر

ما إن نشر الفيديو حتى بدأ يتداول بشكل واسع، ليطلق المتابعون هاشتاج #عيد_الشوكولا الذي تصدر في لبنان وبعض الدول العربية لساعات. وتنوّعت التعليقات بين من وجد في الفكرة “جرعة خفيفة من الفرح الإبداعي”، ومن أثنى على حرص عبير على رسم الابتسامة على وجوه الأطفال كل عام بأساليب مختلفة.

وعلّق أحد المتابعين بالقول: “كل سنة عبير بتفاجئنا بطريقة.. بس هاي السنة ضربت العيد كله!”، فيما كتبت إحدى الأمهات: “بنتي رفضت تاكل لحمة اليوم وقالتلي بدها لحمة عبير!”

عادة سنوية بطابع جديد كل مرة

ليست هذه المرة الأولى التي تبتكر فيها عبير الصغير وسيلة للاحتفال بالمناسبات بطريقة مبهجة وخارجة عن المألوف. فهي معروفة بمبادراتها تجاه الأطفال في الأعياد، من توزيع الحلوى المتخفية داخل بالونات، إلى مفاجآت العيد المغلفة بألعاب تعليمية.

لكن تحويل رمز عيد الأضحى اللحم إلى شوكولا، هو ما اعتبره كثيرون ذروة الذكاء الإبداعي، خاصة أنها دمجت بين رمزية العيد وروح الطفولة في قالب واحد.

لماذا ينجح محتوى عبير الصغير دائمًا؟

السرّ، بحسب المتابعين، يكمن في كون عبير تعرف تمامًا كيف تصل إلى قلب الجمهور، وخصوصًا الجيل الجديد من الأطفال الذين باتوا أكثر انجذابًا للتفاصيل المبهجة والبصرية. وهي تحرص في كل مناسبة على التفاعل معهم بلغتهم، دون أن تفقد رسالتها التربوية والإنسانية.

عبير الصغير.. بين الفرح والرسالة الاجتماعية

رغم الطابع المرح لفيديوهاتها، تحرص عبير دائمًا على تمرير رسائل إنسانية وتربوية في كل مبادرة. هذه السنة، اختارت أن تعيد تعريف مفهوم “عيد اللحمة” ليصبح عيدًا لكل الأطفال، حتى أولئك الذين قد لا يشاركون في طقوس الذبح لأسباب نفسية أو صحية أو حتى اجتماعية.

وبين شوكولا اللحمة وابتسامات الأطفال، نجحت عبير من جديد في أن تثبت أن السعادة لا تحتاج لميزانية كبيرة، بل لفكرة نابعة من القلب.

تم نسخ الرابط