مأساة طفل في ليبيا بعد وفاة الأب والأم.. ماذا حدث؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور يحمل تفاصيل، مأساة تعرض لها طفل، توفى والده ووالدته في ليبيا، وتركوه وحيدًا، وأسرة والده في ليبيا لا يريدون تربية الطفل، وسوف يتم تسليمه لدار رعاية أيتام، بعد أن تعرض الطفل لإصابات نتيجه ضربه من قبل شقيق والده المتوفي، وفقا لما جاء في المنشور المنتشر على السوشيال ميديا.
تفاصيل قصة الطفل
نشر رواد السوشيال ميديا على صفحاتهم، أن الطفل والده يدعى "أحمد عبدالله الفيتوري"، ليبي الجنسية، ووالدته تدعى "زينب سيف الجبالي"، مصرية الجنسية، وهي من حي العجمي في محافظة الإسكندرية، ولديها شقيق يقيم في الإسكندرية يدعى "سيف محمود الجبالي"، وطالبوا الجهات المسئولة بمحاولة الوصول إلى أسرة والدته في مصر، أو خال الطفل المشار إليه، وتسليمه له لإنقاذه من وضعه في دار رعاية الأطفال الأيتام.
مصير طفل في ليبيا
أكد الـ"بوست" المنتشر على السوشيال ميديا، أن الطفل متواجد الأن مع أحد أصدقاء والده المتوفي، بعد أن تعرض للضرب من قبل عمه "شقيق والده"، وبرهن البوست على صحة الواقعة، بنشر صور يظهر فيها أثار ضرب على جسم الطفل.
وجاء نص الـ"بوست" المنتشر كالتالي:
"الطفل ده من ام مصريه باباه ومامته اتوفو الله يرحمهم، وهو برا مصر متواجد فى ليبيا، وهيروح للأسف دار رعايه، وله خال ساكن فى حى العجمى بس ميعرفش فين اسمه (سيف محمود الجبالى)، اسم والد الطفل احمد عبدالله الفيتوري، ومامته استاذه زينب سيف الجبالي الله، يرحمهم، اهل زوجها مش عيزينه يعيش معاهم، وبيقولوا مش هناخد ابن مصرية نربيه، خاله اولا بيه مننا وطروده، الطفل حاليا متواجد في ليبيا عند صاحب باباه مؤقتا، ياريت تعملوا شير يمكن نوصل لخاله ويعرف أن ابن اخته هيدخل رعايه ويتبهدل، ملحوظة عمه اللى عامل فيه كده".

تعليقات مع وضد
علق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الـ"بوست"، مطالبين الجهات المسئولة، وسفير مصر في ليبيا، بالتدخل لإنقاذ الطفل الذي توفى والده ووالدته، والتنسيق مع الجهات في وزارة الداخلية للوصول إلى أسرة الطفل في مصر، وتسليمهم الطفل، حتى لا يتعرض للتعذيب ومستقبل غير معلوم بعد إيداعه أحد دور الرعاية في ليبيا، كما جاء في بعض التعليقات أن المعلومات الموجودة في المنشور غير دقيقة، وأن الواقعة غير صحيحة، وطالبوا بالتحقيق في الأمر وتوضيح الأمر.