عاجل

القاهرة الإخبارية: الرواية الأوكرانية حول التقدم الروسي متحفظة

أوكرانيا
أوكرانيا

أوكرانيا وروسيا.. أكد مراسل القاهرة الإخبارية غيث مناف، أن الرواية الأوكرانية حول التقدم الروسي في مقاطعة دينبروبتروفسك تبدو متحفظةحتى الآن، حيث لم تصدر كيانات أو قيادات أوكرانية تصريحات رسمية واضحة تؤكد أو تنفي دخول القوات الروسية إلى داخل المقاطعة أو تحقيقها تقدمًا ملموسًا.

القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود الإدارية للمقاطعة

وأوضح "مناف" أن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دينبروبتروفسك صرح بأن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود الإدارية للمقاطعة، لكن القوات الأوكرانية تتمكن من صدها وتكبيدها خسائر فادحة، ولم تسمح لها بدخول الخط الإداري الفاصل بين دونيتسك ودينبروبتروفسك بشكل رسمي.

وأشار، إلى وجود تناقض واضح بين التصريحات الروسية التي تتحدث عن تقدم عسكري، وتصريحات الجانب الأوكراني التي تلتزم الصمت الحذر وتتحفظ عن تقديم تفاصيل دقيقة، ربما لعدم معرفة كامل مجريات المعارك الجارية داخل الأراضي الأوكرانية.

 نقل "مناف" عن هيئة الأركان الأوكرانية اليوم الاثنين ، تأكيدها على تحقيق القوات الأوكرانية تقدمًا ملحوظًا في مقاطعة كورسك الروسية، مع محاولتها دفع القوات الروسية التي دخلت مقاطعة سم إلى التراجع، مما يعكس اشتداد المواجهات في أكثر من جبهة.

ومن ناحية أخرى، قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات إسرائيل لتشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليست جديدة، بل تُعد امتدادًا لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.

وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.

وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».

وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».

واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».

تم نسخ الرابط