عاجل

عمرو بيلا نجوم السوشيال غزوا التمثيل.. وأنا بزعق عشان الأكل يتحسن!

ظاهرة الفود بلوجرز
ظاهرة "الفود بلوجرز" انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة

صرّح الفود بلوجر الشهير عمرو بيلا لمراسل موقع "نيوز رووم" خلال مشاركته في إحدى فعاليات تكريم صناع المحتوى، أن نجوم السوشيال ميديا أصبحوا اليوم يمثلون "80% من السينما والتلفزيون" ،وعن السبب وراء نقده اللاذع لبعض المطاعم، أوضح بيلا نفسي كل مطعم في مصر يبقى جودته أحسن، والناس تاكل أكل يستاهل فلوسها، النقد الشرس دا عشان أساعد مش أهاجم.
 

عمرو قرر في لحظة أن يستبدل مهنته بالشوكة والسكينة، وينتقل إلى معادلات الشطة والطحينة.


أكشن أكتر من أفلام السبكي

بيلا لا يقدّم مجرد تقييمات، بل عروضًا مسرحية مصغرة داخل المطاعم، تبدأ أحيانًا بـ"هوبا يا نجم"، وتنتهي بجملة شهيرة مثل: "دي أكتر فتة ظلمتني في حياتي".

وقد أثار بيلا  الجدل مؤخرًا بعد أن انتقد مطعمًا مشهورًا قائلًا: "الحمص هناك بيتكلم فرنسي.. ومش فاهمني!"، وهو ما أشعل التعليقات الساخرة على تيك توك.

مع بوراك على نار هادية

وقد ظهر سابقا البلوجر عمرو بيلا في مطعم الشيف بوراك، وهو فرع السلسلة العالمية الذي افتُتح في ممصر مؤخرا ، قام بتصوير مقطع فيديو يندرج تحت ما يُعرف بـ"تجربة تقييم الطعام" للمأكولات المقدمة في المطعم.

في الفيديو، بدأ البلوجر بتقييم المطعم، وأشاد في البداية بالشكل الخارجي والاستقبال اللطيف، عند جلوسه على طاولة تحتوي على مقبلات قال إن قيمتها تتجاوز 500 جنيه، بدأ يتذوق ويصف ما أعجبه وما لم يعجبه. 

وعندما وصل إلى الطبق الرئيسي الذي وصفه بأنه "طاجن لحمة من توقيع الشيف بوراك"، بدأ بتقييمه، مشيرًا إلى أن ثمنه يقارب 3000 جنيه. لكن أثناء تذوقه للحوم، بدا متوترًا وعلق بأنها "لم تكن مطهية جيدًا"، ثم تدارك الموقف مبررًا ذلك بالضغط الكبير على المطعم بسبب الزحام.
احتمال نشوفه في التمثيل!

وفي احتمال دخول بيلا  مجال التمثيل أسوة ببعض مشاهير السوشيال، ضحك قائلًا: "لو مثلت، همثل دور فود بلوجر بيقلب الترابيزة على الشيف.. والناس هتصدق لأني مش بمثل."

ظاهرة "الفود بلوجرز" انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة مع سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي وسعي العديد لتحقيق الأرباح من خلالها. 

ومع ذلك، يتمتع "مُقيم الوجبات" بفرصة تناول الطعام مجانًا، وهو ما يعتبره البعض شكلًا من أشكال الإعلان من قِبل أشخاص يُفترض أنهم موثوقون في التذوق، رغم أن الكثير منهم لم يسبق له دخول المطبخ أو امتلاك خبرة كافية لتمييز المكونات بين وجبة وأخرى. 

كل ما يحتاجونه هو كاميرا خلفهم وطاولة ممتلئة بأنواع الطعام، في مقابل تقييم قد يصل إلى 5 نجوم، وفق تصريحات بعضهم وتصريحات ملاك مطاعم وصفوا الأمر بـ"الابتزاز".

تم نسخ الرابط