مفتي الجمهورية: النبي محمد سابق السيدة عائشة في إحدى الغزوات |فيديو|

قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية إن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، تحدث عن عدد من الوصايا أثناء الغزوات، وجميعها حددت أخلاقا للحرب .. وكيف كان الصحابة ملتزمون بتلك الوصايا.

وصايا النبي أثناء الحرب
وأكد الدكتور نظير عياد خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «اسأل المفتي» والمذاع عبر فضائية «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق، إن النبي، محمد صلى الله عليه وسلم، كان يوصي بعدم قطع الأشجار وقتل الغلمان، وقتل الرهبان وكبار السن أو هدم المعابد والصومعات التي بها الطاعة والعبادة.

أخلاق الحرب
وشدد مفتي الجمهورية على أن هذه الأمور هي أخلاق الحرب، متسائلا: أين هذه الأخلاق الآن من هذه الحروب التي لا ترعى لله حركة ولا للإنسانية كرامة، أين نحن من هذا القانون والدستور الإلهي الذي طبقة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، لا تقطعوا شجرة، لا تقتلوا كهلا، لا تقتلوا طفلا، لا تقتلوا امرأة، لا تهدموا صومعة.

وأوضح الدكتور نظير عياد أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عندما بلغه ما وقع بسيدنا حمزة توعد أن يمثل بـ 70، لكنه عندما نزل قول الله تبارك وتعالى«وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عاقبتم به ولأن صبرتم لهو خير للصابرين»، التزم وصبر وأدى مراد الله تبارك وتعالى.

سباق النبي مع سيدتنا عائشة
من ناحية أخرى؛ قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يمازح ويداعب، وفي غزوة من الغزوات خرجت معه أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها وأرضاها، ثم بعد فترة في الطريق قال للجيش تقدم، فتقدم الجيش، وقال لها تعالي أسابقك، فقالت فسابقته ثم تركني حتى نسيت وحملت اللحم.
واستكمل مفتي الجمهورية:« وفي غزوة من الغزوات قال للجيش تقدموا، ويقول لها تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك، ليس هذا فحسب، بل انظر إلى جانب الوفاء والفضل نستطيع أن تقف عليه من خلال هذا الذكر الحسن والفضل لأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، ويكفي أنها أخذت ربع الكمال النسائي كمل من الرجال كثير».