عاجل

أحمد عمر هاشم : سن الظن بالله يُدخل الطمأنينة في قلوب المؤمنين

أحمد عمر هاشم : حسن الظن بالله يُدخل الطمأنينة في قلوب المؤمنين

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حديث النبي محمد ﷺ:" من ذا الذي يتألى عليَّ"، يحمل معناه التحذير من أن يحلف أحدٌ بأن الله لن يغفر لشخصٍ ما.

ووضح  عمر هاشم أن هذا الحديث يعكس عظمة رحمة الله واستحالة أن يُقيد الإنسان مغفرة الله وقدرته اللامحدودة على الصفح.

أهمية حسن الظن بالله


وخلال برنامج "كأنك تراه"، المذاع على قناة صدى البلد، شدد الدكتور أحمد عمر هاشم على أن حسن الظن بالله والذي يعد من أسباب النجاة، إذ أن الله يغفر الذنوب للذين يحسنون الظن به.

وأضاف أن حسن الظن بالله يُدخل الطمأنينة في قلوب المؤمنين ويقودهم إلى موارد الخير، بينما سوء الظن يؤدي إلى موارد السوء. 

قرب الله من عباده

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى الآيات التي تؤكد أن الله قريب من عباده، فيقول: "من يذكر الله في نفسه؛ الله يذكره في نفسه"، ومن يتقرب إلى الله شبرًا، فإن الله يتقرب إليه ذراعًا. وأكد على أهمية ذكر الله والثقة برحمته الواسعة.

الرحمة والمغفرة يوم القيامة


ولفت الدكتور أحمد عمر هاشم إلى حديث النبي ﷺ عن يوم القيامة، حيث ينادي منادٍ: "أين الذين أجرهم على الله؟" .. مبينًا أن هذا النداء موجه للذين عفوا عن الناس وسامحوا، مما يبرز قيمة العفو والرحمة كسبيل للحصول على رضا الله.

رمضان له مكانة عظيمة عند الله تعالى

كان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد أكد فى وقت سابق  أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، ما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.

وأوضح أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول  القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور.

ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.

تم نسخ الرابط