عاجل

إصابة صحفية أسترالية برصاصة مطاطية أثناء تغطيتها احتجاجات لوس أنجلوس |فيديو

إصابة صحفية أسترالية
إصابة صحفية أسترالية برصاصة مطاطية

تعرّضت مراسلة أسترالية ومصور بريطاني للإصابة خلال تغطيتهما لاحتجاجات غاضبة اندلعت على خلفية مداهمات متعلقة بالهجرة في مدينة لوس أنجلوس، بعد أن استخدمت الشرطة الأمريكية طلقات غير قاتلة لتفريق المتظاهرين.

رصاصة مطاطية تصيب صحفية

أصيبت المراسلة الأسترالية لورين توماسي، الموفدة الخاصة لشبكة Nine News، برصاصة مطاطية أثناء تغطيتها للاحتجاجات أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي في وسط لوس أنجلوس.


وقالت في تقريرها قبل لحظات من إصابتها: "بعد ساعات من التوتر، تدهورت الأوضاع بسرعة، حيث اقتحمت شرطة لوس أنجلوس المكان على صهوة الخيول، مطلقة الرصاص المطاطي لدفع المتظاهرين نحو التراجع في قلب المدينة."

بعدها بدقائق، ظهرت توماسي وهي تصرخ من الألم وتضع يدها على ساقها، فيما صرخ أحد الحاضرين: "لقد أطلقتم النار على الصحفية اللعينة!"

وأكّدت شبكة Nine News في بيان أن توماسي وكاميرا التصوير التابعة لها بخير، مضيفة أن الحادثة تُمثّل "تذكيرًا صارخًا بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون على خطوط التماس" خلال تغطية الاحتجاجات.

إصابة خطيرة لمصور بريطاني في موقع آخر

في حادث منفصل، أُصيب المصور الصحفي البريطاني نيك ستيرن بجروح بالغة بعد أن اخترقت رصاصة إسفنجية مقاس 14 ملم فخذه، أثناء تغطيته لمواجهة بين متظاهرين والشرطة في مدينة باراماونت بمقاطعة لوس أنجلوس.

وقال ستيرن في تصريحات لوكالة PA:"أول ما خطر ببالي هو: هل يطلقون الرصاص الحي؟"
وأضاف: "بعض المتظاهرين ساعدوني، وحملوني بعيدًا، ثم لاحظت أن الدم يتدفق من ساقي."

Australian journalist hit by rubber bullet while reporting live in LA
رصاصة مطاطية تصيب صحفية استرالية 

نُقل ستيرن على الفور إلى مستشفى لونغ بيتش التذكاري حيث خضع لعملية جراحية عاجلة. وأوضح أنه كان يرتدي شارة صحفية واضحة، وهو ما يفعله دائمًا في البيئات العدائية لتفادي الاستهداف.

ورغم الإصابة، شدد على عزمه العودة للعمل فائلاً: "هذا الأمر مهم للغاية، ويجب توثيقه."

وأشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها للإصابة أثناء تغطيته احتجاجات في الولايات المتحدة، بعد أن أصيب برصاصة خلال مظاهرات جورج فلويد عام 2020.

احتجاجات غاضبة بسبب مداهمات الهجرة

واندلعت الاحتجاجات بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، وأسفرت عن اعتقال مئات الأشخاص في مختلف أنحاء ولاية كاليفورنيا.

وقال ستيرن:"مجتمعات لوس أنجلوس مترابطة ومتماسكة. دخول جهة خارجية مثل ICE وخطف أفراد من هذه المجتمعات لن يمر دون رد فعل غاضب."

وأعلنت الشرطة عن "تجمّع غير قانوني" في محيط مكتب الهجرة الفيدرالي، مطالبة الصحفيين بالبقاء على مسافة آمنة.

ردود فعل رسمية: مطالبة بالتحقيق

وأدانت السيناتورة الأسترالية عن حزب الخضر، سارة هانسون-يونغ، إصابة توماسي، ووصفت الحادث بأنه "صادم وغير مقبول على الإطلاق".
وطالبت رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالتواصل مع السلطات الأميركية وطلب تفسير رسمي للحادث.

تم نسخ الرابط