غزة تحت الحصار.. أزمة إنسانية غير مسبوقة ونداءات دولية عاجلة للإغاثة

تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي عن تصاعد المجازر في قطاع غزة، مشددا على أن المجتمع الدولي أصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات بحق المدنيين.  
انتقد عفيفي الصمت الدولي وتباطؤ التحركات الأممية، مشيرا إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، خاصة مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى ونقص الإمدادات الأساسية.

كما اوضح أن هناك ازدواجية في المعايير من جانب بعض الدول الغربية، حيث يتم تجاهل معاناة الفلسطينيين رغم وضوح الجرائم المرتكبة، مطالبا بضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل للضغط من أجل وقف العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات.

عفيفي يختتم حديثه بأن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار فورًا، وبدء مفاوضات جادة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدًا لمعاناته المستمرة.

وشدد علي أن الوضع الإنساني في غزة الآن كارثي بكل المقاييس:  
-إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل منذ أكثر من 50 يومًا، ما أدى إلى نفاد أو قرب نفاد المواد الغذائية الأساسية، والمياه النظيفة، والوقود، والأدوية.  
-مستشفيات كثيرة توقفت عن العمل بسبب استهدافها أو بسبب نقص الوقود والمستلزمات الطبية، وهناك نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة وحليب الأطفال، ما يعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.  
-أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف غير صحية داخل مراكز إيواء مكتظة أو في العراء، مع انتشار الأمراض وسوء التغذية، وارتفاع خطر المجاعة خاصة بين الأطفال.  
-الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته البرية ويصدر أوامر إخلاء قسرية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعرقل وصول المساعدات، بينما معظم منظمات الإغاثة علقت خدماتها أو خفضتها بشكل كبير بسبب القصف والقيود المشددة.  
 

واوضح أن الوضع الإنساني في غزة حاليًا يُوصف بأنه "كارثي وصادم" حسب الأونروا، فآلية توزيع المساعدات غير آمنة، والكثير من المناطق لا تصلها أي مساعدات بسبب استمرار الإغلاق والقصف.

وتمنع إسرائيل  دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 50 يومًا، ما أدى إلى نفاد أو قرب نفاد المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والأدوية، ويواجه مليون طفل خطر المجاعة وانتشار الأمراض.

وتوقفت مستشفيات كثيرة عن العمل بسبب نقص الوقود واستهداف البنية التحتية الصحية، وهناك عجز كبير في أدوية الأمراض المزمنة وحليب الأطفال، مما يهدد حياة آلاف المرضى.