أجواء البهجة تملأ حدائق القاهرة في رابع أيام عيد الأضحى المبارك

رصدت قناة "إكسترا نيوز" أجواء الفرح والبهجة التي تعم أنحاء القاهرة في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تتوافد العائلات على الحدائق العامة لقضاء أوقات ممتعة ومشاركة الأطفال لحظات الفرح واللعب في الهواء الطلق.

في البداية، ذكرت أميرة عمر، مراسلة اكسترا نيوز، تحولت المساحات الخضراء إلى لوحات زاهية بالألوان والأصوات، وسط أجواء من الفرح الشعبي والترفيه العائلي الذي يميز أيام العيد في مصر.

إقبال كثيف على حديقة الأزهر

ومن حديقة الأزهر، إحدى أبرز وأجمل الحدائق في قلب القاهرة، قدمت المراسلة أميرة عمر تقريرًا مباشرًا نقلت فيه صورة حية من الأجواء الاحتفالية.

وأوضحت  أميرة عمر أن الحديقة تشهد إقبالًا كثيفًا من الأسر المصرية، وخاصة الأطفال الذين وجدوا في هذا المكان مساحة واسعة من الحرية والمرح، بفضل ما تقدمه من أنشطة وخدمات تناسب جميع الفئات العمرية.

خدمات مميزة تجعل حديقة الأزهر 

وتابعت  أميرة عمر: “تتميز حديقة الأزهر بعدد من المرافق الترفيهية والخدمية التي تجعلها وجهة مفضلة خلال الأعياد، من بينها السماح بإدخال الأطعمة، وهو أمر يشجع العائلات على قضاء وقت أطول داخل الحديقة”.

كما تضم الحديقة مسرحًا ترفيهيًا يقدم عروضًا مخصصة للأطفال، إلى جانب متحف للطفل، وبحيرة صناعية تحيط بها بساتين خلابة، ومجموعة من المطاعم الراقية التي تقدم خدمات متنوعة للزوار.

موقع استراتيجي يجذب المصريين 

لفتت أميرة عمر إلى أن حديقة الأزهر لا تجذب المصريين فقط، بل أيضًا السياح من مختلف الجنسيات، لما تتمتع به من موقع استراتيجي يطل على العديد من المعالم التاريخية، ويجمع بين الطابع المعماري الإسلامي والمناظر الطبيعية الخلابة.

وأضافت  أميرة عمر أن الحديقة تعتبر نموذجًا مثاليًا للحدائق الحديثة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والخدمات الترفيهية المتكاملة.

توقعات بزيادة أعداد الزوار 

وتوقعت أن تشهد الحديقة المزيد من الزوار خلال ساعات اليوم، لا سيما أن الكثير من الأسر تفضل الاحتفال في الأجواء المفتوحة بعيدًا عن الزحام والضوضاء.

ومع استمرار عطلة العيد، يُتوقع أن تتواصل الاحتفالات في الحدائق العامة والمنتزهات حتى نهاية الأسبوع، وسط متابعة أمنية وخدمية مكثفة لضمان سلامة الزوار.

فرحة شعبية في أحضان الطبيعة

تعكس مشاهد الاحتفال في حديقة الأزهر وغيرها من حدائق القاهرة الروح الحقيقية لعيد الأضحى، حيث تلتقي الأسر في أجواء من البهجة والمحبة، ويجد الأطفال فرصة للمرح واللعب، فيما يستمتع الكبار بجمال الطبيعة وهدوء المكان.

وتبقى الحدائق العامة رمزًا للفرح الجماعي والمشاركة الاجتماعية في المناسبات الدينية والوطنية، مما يعكس الطابع المميز للعيد في مصر.