نصائح لتجنّب الصداع النصفي في الصيف.. طرق الحماية الفعّالة

مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يصبح من الضروري على من يعانون من الصداع النصفي (الشقيقة) اتخاذ تدابير خاصة لحماية صحتهم.
الصداع النصفي لا يُعد مجرد صداع عابر، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يتفاقم بسبب محفزات متعددة، مثل الضوء، والروائح، والحرارة، والجفاف. وقد راجعت مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية مجموعة من النصائح العملية التي تهدف لتقليل نوبات الصداع خلال موسم الصيف، بناءً على توصيات أطباء متخصصين في طب الأعصاب والصداع، وفقا لما نشرته “americanmigrainefoundation”.
الجفاف عدو خفي..والماء هو الحل
أولى النصائح هي عدم الاستهانة بأهمية الترطيب، فحتى الجفاف البسيط يمكن أن يكون محفزًا قويًا لنوبة الصداع النصفي، وتوصي الدراسة بشرب كميات كافية من الماء والسوائل الغنية بالكهرباء (Electrolytes)، وتجنّب المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي المثلج أو المشروبات الغازية، لأنها قد تؤدي إلى الجفاف.

لا تُهمل تأثير الشمس
تشير الدراسة إلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يُعد من أبرز محفزات الصداع النصفي في الصيف، ويُنصح بارتداء قبعات ذات حواف عريضة، واستخدام المظلات في الأماكن المفتوحة، وتبريد الجسم بزجاجة رذاذ ماء أو منشفة مبللة حول الرقبة، كل هذه التدابير تقلل من حرارة الجسم وتحمي الرأس من أشعة الشمس المباشرة.
احذر الروائح القوية في منتجات الصيف
العديد من منتجات الصيف، مثل واقي الشمس أو طارد الحشرات، تحتوي على عطور قوية قد تحفّز نوبات الصداع، تنصح الدراسة باختيار منتجات خالية من العطور وقراءة المكوّنات بعناية، وإذا كانت الأسماء الكيميائية غير واضحة، يمكن للصيدلي أن يساعد في اختيار المنتج الأنسب.

لا تخرج دون نظارتك الشمسية
الضوء الساطع أحد أخطر المحفزات للصداع النصفي، لذا يُنصح باقتناء نظارات شمسية بجودة عالية، ويفضل أن تكون بعدسات مستقطبة (Polarized) لتقليل الوهج، ويمكن ارتداء قبعة رياضية لإضافة طبقة حماية إضافية من الضوء الذي يتسرّب من فوق النظارات.
لا تُغيّر روتينك اليومي
في الصيف، يميل الناس إلى السهر أو تخطي الوجبات، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم والجوع، وهما من المحفزات الشائعة للصداع النصفي، تؤكد الدراسة على أهمية الحفاظ على مواعيد نوم منتظمة، وتناول الوجبات في أوقاتها، والابتعاد عن الأطعمة المعروفة بأنها مسببة للصداع مثل الجبن المعتّق أو الشوكولاتة الداكنة.

اعتنِ بأدويتك في الطقس الحار
تُشير الدراسة إلى أن الحرارة المرتفعة قد تُفقد بعض الأدوية فعاليتها، لذا يُنصح بحفظ الأدوية في أماكن باردة ومظللة، وعدم تركها في السيارة أو الأمتعة أثناء السفر. كما يجب التأكد من تعبئة الأدوية قبل السفر لتجنّب نفادها.
عدّل روتين التمارين حسب الطقس
الرياضة مفيدة، لكنها قد تصبح محفزًا للصداع إذا تمّت في طقس حار أو دون تهوية كافية، يمكن استبدال التمارين الشاقة برياضة السباحة أو المشي في أوقات معتدلة الحرارة، وفي حال الشك، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب من النشاط البدني.

خفّف التوتر.. وخذ وقتك لنفسك
الإجهاد النفسي قد يكون من أقوى المحفزات لنوبات الصداع، لذلك، تنصح الدراسة بأخذ وقت يومي للاسترخاء والتأمل أو ممارسة هوايات بسيطة تُريح العقل. يمكن تخصيص 30 دقيقة يوميًا للقراءة، أو الجلوس بهدوء، أو ممارسة التنفس العميق.