قيادية بحزب المؤتمر الهندي: نساء كشمير يتمتعن بصمود استثنائي رغم المعاناة

قالت سوبريا سولي، القيادية بحزب المؤتمر الوطني الهندي، إنها، رغم كونها في صفوف المعارضة في نظام ديمقراطي، تؤمن بأن من واجبها انتقاد الحكومة عند الخطأ.
وأضافت خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر في برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الوقت نفسه، عندما تُحسن الحكومة التصرف، فإنني أشيد بها، لأن ذلك هو النهج الصحيح في ديمقراطية شفافة وحيوية كديمقراطيتنا. لذلك أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشيد بالوزارة الهندية بالكامل، وبالوزير الذي تابع وراقب أوضاع جامو وكشمير عن كثب».
وتابعت: «لقد تحسنت السياحة بشكل ملحوظ، ولم تُسجل أية هجمات باستثناء الهجوم الأخير، وهو هجوم دولي، وليس قضية داخلية. المدارس تعمل بشكل طبيعي طوال اليوم، ولا توجد أي اضطرابات على الإطلاق، كما انخفضت معدلات الجريمة. وأنا أُثني على الحكومة الحالية لما حققته من إنجازات في جامو وكشمير».
وأردفت: «نساء كشمير مثلنا تمامًا، فنحن جميعًا هنديات فخورات. نساء كشمير يتمتعن بجمال داخلي وخارجي، وهن موهوبات للغاية ويعملن بجد استثنائي في ظل ظروف مناخية قاسية؛ فشتاء كشمير بارد وصيفها معتدل. وعلى مدار العقدين أو الثلاثة عقود الماضية، عانين الكثير من المعاناة النفسية، ومع ذلك يواصلن الصمود بإرادة لا تلين».
ومن ناحية أخرى، قالت سوبريا سولي، القيادية بحزب المؤتمر الوطني الهندي، إن ما حدث في كشمير قبل خمسة أسابيع لا يزال يلقي بظلاله على الواقع، مؤكدة أن الحزب ما زال يتعامل مع تداعياته حتى الآن.
لقد صُدمنا وشعرنا بخيبة أمل وألم بالغ
وأضافت : «لقد صُدمنا وشعرنا بخيبة أمل وألم بالغ، فقد 26 شخصًا بريئًا حياتهم أثناء قضاء عطلتهم، ولا نزال نحاول التعافي من هذا الجرح العميق».
وأوضحت أن «الفكرة الأساسية وراء التغييرات الأخيرة، هي أننا أجرينا نقاشًا مطولًا داخل البرلمان، وشعرنا كحزب أننا بحاجة، ولدينا الرغبة، في ترك القرار للسكان المحليين ليحددوا مصيرهم».
وتابعت: «أياً كان ما يريده السكان المحليون، يجب أن يكون هو القرار النهائي، وقد أخذنا رأي الجميع بعين الاعتبار داخل البرلمان الهندي، وكان القرار الذي اتخذته الأغلبية واضحًا وجليًا، حتى البيانات نفسها تؤكد ذلك».
واختتمت حديثها بالقول: «خلال الأشهر القليلة الماضية، وربما خلال العام أو العام ونصف الماضيين، كان اقتصاد جامو وكشمير في حالة جيدة للغاية، وحتى لو كنت في صفوف المعارضة، فإن قول الحقيقة يظل واجبًا لا بد منه».