بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد حلول الروح القدس بحدائق القبة

ترأس صباح اليوم، بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
وشارك فى الصلاة الأب باسكوالى، راعى الكنيسة، والأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في قراءات أحد العنصرة.
وأشار الأب البطريرك إلى المواقف التى نتعرض لها، حتى نكون أمناء للرب، وأن نختار ما هو للبناء، وما هو للهدم، مؤكدًا أن وعود الرب تتحقق دائمًا، مضيفًا: آباء اللاهوت يقولون أن العيد العنصرة هو عيد تأسيس الكنيسة، عن طريق عمل الروح القدس الذي يفيض علينا جميعًا.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله: إن الهدف الرئيسي من تأسيس الكنيسة هي أن تكون جماعة شهود قيامة المسيح، جماعه شهود الله المحبة، لأن كل معمد هو مسؤول في الكنيسة.
عظة البطريرك
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك عظته قائلًا: نحن شهود للمسيح القائم والحي، من خلال الفرح الذي يملأنا، ونشر السلام، والاهتمام بالآخر، كما علينا أن نستخدم مواهبنا لبناء الكنيسة، والعائلة، والمجتمع.
واختتم البطريرك كلمة العظة يقول: الروح القدس يُوحدة أعضاء الكنيسة، فبدون الروح القدس تُشتت الكنيسة، طالبًا من الجميع التأمل في وحدة الروح القداس، داخل كنائسنا، وعائلاتنا، وماذا نقدم لمن حولنا حتى يعرفوا المسيح؟.
وفى سياق متصل، ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، زيارات حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي، من مختلف كنائس القاهرة.
التعليم المسيحى
وجاء ذلك تحت إشراف وتنظيم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية بالقاهرة، بمشاركة الأخ محسن مجدي، عضو المكتب، وعدد من خدام وخادمات التعليم المسيحي بالقاهرة، تزامنًا مع عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تحتفل به كنيستنا الكاثوليكية الجامعة بمصر والعالم أجمع، تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".
وبدأ اليوم بزيارة بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، والتي تعتبر إحدى الكنائس اليوبيلية، التابعة للكنيسة اللاتينية بمصر، بحضور الأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب كيرلس مقار الكرملي.
وبدأت الزيارة بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، ثم عرض الأب أنطونيوس نبذة تعريفية عن تاريخ الرهبنة الكرملية، وتاريخ بناء بازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع، بشبرا، كما تعرف الخدام والخادمات على أبرز المعالم التاريخية للكنيسة، وما يُميزها، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها للمجتمع دون تمييز.