قابيل وهابيل.. النيابة تباشر التحقيق في واقعة مقتل شاب علي يد شقيقه بالجيزة
فتحت النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها حول واقعة مقتل شاب علي على يد شقيقه في الحوامدية بسبب خلافات بينهم
وكما أمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليه والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
البداية الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا ، يفيد في مقتل شخص في الحوامدية،
وعلي الفور انتقل رجال المباحث الي محل البلاغ وتبين صحته وتبين من خلال التحريات الاولية ، أن شاب تعرض لاعتداء بسلاح أبيض، على يد شقيقه، بسبب خلاف بينهما، مما أدى لمقتله.
وحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات
وفي سياق منفصل قررت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، اليوم، قبول الاستئناف المقدم من "ر. م"، المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني، وذلك على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا وتخفيف العقوبة إلى المؤبد .
كما قضت محكمة برفض استئناف باقي المتهمين وتأيد الحكم الصادر ضدهم.
ترأس الجلسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين أحمد عبدالرحمن همام وجوزيف إدوارد زكي، وبحضور أحمد مجدي وكيل النائب العام وأمانة سر أحمد فتحي.
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة، قد قضت في 4 أبريل 2024، بإعدام المتهم الأول "رمضان. م" البالغ من العمر 29 عامًا، بتهمة قتل اللواء حسن العبيدي بهدف سرقته داخل مسكنه بمنطقة بولاق الدكرور، كما عاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة حيازة سلاح ناري. كما حكمت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمة الثانية، وبالسجن 15 سنة للمتهمين الثالث والرابع، وبرأت المتهمة الأخيرة.
إحالة المتهم الأول للمفتي
وأحالت المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 1 أبريل الماضي للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وقررت مد أجل الحكم لجلسة اليوم.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قاموا في 15 فبراير الماضي بقتل المجني عليه، اللواء حسن العبيدي، عمدًا مع سبق الإصرار، حيث أعدوا له عقارًا مهدئًا وسلاحًا أبيض، وأدخلوه في مشروب أضعف مقاومته. ثم قام المتهمان الأول والثاني بالتسلل إلى المسكن وتعدوا عليه، ما أدى إلى وفاته بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
