خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي تكشف لـ "نيوز رووم" إتيكيت توزيع اللحمة في العيد

بحلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد الفرصة لتعزيز صلة الرحم وتبادل التهاني بين الأهل والأصدقاء، إفعالًا لقيم الود والتسامح، وتعزيز الروابط الإنسانية.
وعادة ما يزور الأقارب والأصدقاء بعضهم البعض خلال أيام العيد، للاحتفال وقضاء الوقت سويًا، ولكن لضمان زيارات مفعمة بالود والاحترام، تقدم خبيرة الإتيكيت، إيمان عفيفي، مجموعة من النصائح التي تساعد على تحقيق ذلك.
وقالت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول إيمان عفيفي في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم”، إتيكيت عيد الأضحي وتوزيع اللحمة.
وقالت “إيمان” أن العيد يعرف بالزيارات العائلية والمعايدة وتقديم العيدية فهي أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا.

معايدة عيد الأضحي
أكدت خبيرة الإتيكيت بأن الأفضل بالنسبة للأقارب المعايدة تكون عن طريق الهاتف.
أما الزيارات العائلية من الضروري تحديد ميعاد مسبق قبل الزيارة لأن يمكن للشخص أن يكون لدية أشخاص عديدة في المنزل أو غير قادر على إستقبال أحد ومن المهم أخذ ميعاد قبل الزيارة.

تعليم الأطفال صلة الرحم
وأشارت خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي أن من الضروري تعليم الأطفال صلة الرحم ويجب رؤية أقاربنا ونسلم عليهم، وإذا كان الأبناء كبار من الأفضل تعليمهم أن الصباح للعائلة والمساء للأصدقاء ونعود أطفالنا مثلما اتعودنا واتربينا.
العيدية في العيد
العيدية ليس في كمياتها فهي تدل أننا نتذكر من حوّلنا حتى إذا كانت مبلغ رمزي، المهم تكون أموال جديدة ويفضل وضعها في ظروف تتميز بألوان معينة لكي تفرح الأطفال.

حلويات للأطفال
وإذا كنت لا تعطي العيدية يمكن استبدالها بأكياس صغيرة نضع فيها حلويات للأطفال لكي تسعدهم، وإذا هناك عروس جديدة أو عريس من الضروري أن نفرحهم سواء بهدية أو عيدية.

إتيكيت توزيع اللحمة
من المهم أننا نتذكر أقاربنا والأشخاص المقربون لنا خلال توزيع اللحمة، وتوزيع اللحمة يمتلك طريقة معينة.
إذا أعطينا اللحمة لشخص من أقاربنا مرفوض أنه يقول “مش محتاجها” والأفضل أنه يقبل اللحمة ويعطيها لشخص آخر محتاج وأكدت “مينفعش نزعل حد أو نضايق حد”.
من الضروري أن نتذكر عائلتنا وأقاربنا والمقربين، ويفضل أن تكون اللحمة مُغلفة بطريقة “كويسة” لأننا في العيد نحب أن نفرح كل من حولنا وذلك تعتبر الطريقة الصحيحة.
