عاجل

وفاة شاب غرقاً وإنقاذ آخر من مياه البحر بشاطئ مدينة بورفؤاد

شاطئ مدينة بورفؤاد
شاطئ مدينة بورفؤاد

لقي شاب في العقد الثاني من عمره  مصرعه  غرقًا في مياه شاطئ بورفؤاد،  خلال رحلة ترفيهية بصحبة أحد أصدقائه، في أولى حوادث الغرق بموسم صيف 2025 على شواطئ محافظة بورسعيد.

بدأت الواقعة عندما نزل الشاب أبانوب رضا قيصر، 20 سنة، المقيم بمحافظة القليوبية – الكابينة، شارع عمر بن الخطاب – إلى مياه البحر بصحبة صديقه "عبدالمسيح عوض"، 19 سنة، وخلال ركوب البدال والسباحة تعرض الاثنان للغرق، قبل أن يتمكن بعض رواد الشاطئ من إنقاذهما وسحبهما إلى الشاطئ.

تم نقل الشابين إلى مستشفى الحياة ببورفؤاد، حيث دخل أبانوب في غيبوبة تامة، وتم إدخاله العناية المركزة، بينما استقرت الحالة الصحية لصديقه عبدالمسيح، بعد تلقيه الإسعافات اللازمة.

ورغم محاولات الإنقاذ الطبية، فارق أبانوب الحياة متأثرًا بما تعرض له من مضاعفات، ليُسجل اسمه كأول ضحية للغرق على شاطئ بورفؤاد خلال صيف هذا العام.

تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، وانتقل فريق من رجال الشرطة إلى موقع الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُخطرَت جهات التحقيق التي تولت متابعة الملف والتصريح بدفن الجثمان.
وتشهد شواطئ مدينة بورفؤاد توافد أعداد كبيرة من المصطافين يوميًا، وسط مطالب بزيادة إجراءات التأمين وتكثيف التوعية بأماكن السباحة الآمنة، وتوفير منقذين على الشاطئ لحماية ارواح المواطنين.

كما شهدت مدينة بورفؤاد، منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك  إقبال مئات الزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، ضمن رحلات اليوم الواحد التي تتواصل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث توافدت أتوبيسات الرحلات منذ الساعات الأولى من الصباح لزيارة معالم المدينة التاريخية والسياحية.

وتصدرت جبال الملح بشركة النصر للملاحات قائمة المزارات، باعتبارها من أبرز المعالم السياحية التي يقبل عليها الزائرون، والتي أصبحت مؤخرًا رمزًا سياحيًا فريدًا لمحافظة بورسعيد بوجه عام، ومدينة بورفؤاد على وجه الخصوص، لما تتيحه من مشاهد طبيعية مبهرة تحاكي جبال الجليد.

وأشار الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، بأن المدينة باتت تحتل مكانة متقدمة في السياحة الداخلية، مشيرًا إلى أهمية تقديم كافة التسهيلات والخدمات للزوار، لضمان تجربة سياحية متميزة تعكس ما تملكه المدينة من إمكانيات طبيعية وتاريخية.

كما حرص الزائرون على ركوب المعديات العابرة لقناة السويس والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المعالم الإسلامية مثل المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، إلى جانب المرور على فيلا الرئيس الراحل أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي أقدم نادي تم إنشاؤه في مصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز الفرنسي، وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية، وسط أجواء من البهجة في شوارع المدينة الخضراء.

كما شهد شاطئ مدينة بورفؤاد إقبالًا ملحوظًا من المصطافين خلال ثاني أيام العيد، حيث استمتع الزوار بالسباحة في مياه البحر وممارسة الأنشطة الشاطئية مثل كرة القدم، الكرة الطائرة و”الراكيت”، بينما فضّل آخرون الاسترخاء على الرمال واستنشاق الهواء النقي على ساحل البحر المتوسط.

وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن غرفة العمليات الرئيسية تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة العيد، مشيرًا إلى جاهزية كاملة من قبل كافة الأجهزة التنفيذية للتعامل الفوري مع أية بلاغات طارئة، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية لضمان راحة المواطنين والزائرين.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد حرص الأجهزة التنفيذية على إظهار المدينة في أبهى صورها، متمنيًا للجميع قضاء عطلة مليئة بالفرح والسرور بين شواطئها وشوارعها الساحرة.

تم نسخ الرابط