متحف الطفل.. تجربة تعليمية وترفيهية تفتح آفاق الإبداع

في حلقة مميزة من برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، قدمت المذيعة لمياء حمدين جولة حية من داخل متحف الطفل، وذلك صباح اليوم الأحد، حيث بدأت الفقرة التفاعلية في تمام الساعة 08:30 صباحًا، لتأخذ المشاهدين إلى عالم مفعم بالمعرفة والمرح، يجمع بين الترفيه والتعليم في تجربة تفاعلية رائدة تُخاطب الأطفال من مختلف الأعمار.
تأتي هذه الفقرة ضمن سلسلة حلقات يهتم بها البرنامج لتسليط الضوء على المبادرات والمراكز التي تعمل على توسيع مدارك الأطفال وبناء وعيهم المعرفي والثقافي، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير التعليم غير التقليدي وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعلم منذ سن مبكرة.
عالم من المعرفة والخيال
يركز متحف الطفل على تقديم محتوى متكامل يجمع بين العلم والفن والبيئة في إطار ترفيهي ممتع، حيث استعرض البرنامج خلال الجولة العديد من ورش العمل والمعارض التفاعلية التي تسمح للأطفال بالتفاعل المباشر مع المفاهيم العلمية والثقافية، مثل التجارب الفيزيائية البسيطة، والأنشطة الفنية، وألعاب الذكاء التي تُحفز التفكير النقدي والاستكشاف.
وتتميز أجنحة المتحف بتصميمات حديثة وألوان جذابة تساعد على تحفيز خيال الأطفال وتنمية مهاراتهم، ما يجعل من الزيارة تجربة تعليمية حقيقية بعيدة عن نمط التعليم التقليدي، وتعزز مفهوم التعلم عبر اللعب والممارسة.
تفاعل الزوار وآراء أولياء الأمور
خلال الفقرة، استعرضت كاميرا "هذا الصباح" آراء مجموعة من الأطفال والزوار وأولياء الأمور حول تجربتهم داخل المتحف، حيث عبّر العديد منهم عن انبهارهم بكمية المعلومات التي اكتسبها الأطفال بطريقة مرحة وسهلة، مؤكدين أن المتحف يمثل بيئة تعليمية آمنة ومشجعة.
وأشار بعض أولياء الأمور إلى أن المتحف يُعد بديلاً مثاليًا عن الشاشات والتكنولوجيا المفرطة، حيث يتيح للطفل فرصة التفاعل الاجتماعي الحقيقي واكتشاف العالم من حوله بطريقة عملية وملهمة.
دعم الدولة للتعليم غير التقليدي
تتوافق أهداف متحف الطفل مع استراتيجية الدولة المصرية لتطوير التعليم، من خلال التركيز على الأنشطة اللامنهجية التي تعزز التفكير النقدي وتنمي الإبداع. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجه القومي نحو بناء جيل جديد يتمتع بالوعي والمعرفة، قادر على مواكبة التحديات العلمية والثقافية المعاصرة.
وتسعى هذه المبادرات إلى إعادة تعريف دور المتاحف، ليس كمجرد أماكن للعرض، بل كمؤسسات تعليمية تفاعلية تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل وعي الطفل وتنمية شخصيته في مراحل عمرية مبكرة.

لمياء حمدين: متحف الطفل نموذج ملهم
وفي ختام الفقرة، أكدت الإعلامية لمياء حمدين أن متحف الطفل يُعد نموذجًا ناجحًا لتجربة التعليم من خلال اللعب، مشيدة بدور القائمين عليه في تقديم محتوى ثري ومتنوع يسهم في صقل مهارات الأطفال، ويفتح أمامهم أبوابًا جديدة من الإبداع والاكتشاف.
وشددت لمياء حمدين على أهمية تكرار مثل هذه التجارب الإعلامية التي تُبرز النماذج الملهمة والمراكز التعليمية الرائدة، وتُعزز من وعي المجتمع بأهمية الاستثمار في قدرات الأطفال، باعتبارهم مستقبل الوطن.