احترموا عقولنا.. مدحت العدل يكذب تصريحات زيزو عن عرض ضمه لنادي الشباب السعودي

نفى السيناريست مدحت العدل، عضو لجنة الاستثمار في نادي الزمالك، مجددًا تصريحات نجم الزمالك السابق، أحمد السيد زيزو، المنتقل حديثا للأهلي، بشأن تلقي الزمالك عرضًا من نادي الشباب السعودي في يناير 2024، بقيمة 6 أو 7 ملايين دولار مقابل رحيله، واصفًا الأمر بالتمثيلية السخيفة التي لا يصدقها إلا البلهاء.

وكتب مدحت العدل عبر حسابه بموقع فيسبوك: “قصة عقد الشباب المدلس.. العقد كان في يناير 2024 بقيمة 6 مليون دولار مقسطة علي سنة كاملة وقيمة الدولار كانت 29 ج والمجلس كان له شهرين فقط وهو يتولي الإدارة”.

وأضاف مستنكرًا: “هل يُعقل أن يبيع أفضل لاعب - حينها- في ذلك الوقت ونحن ننافس علي الكونفدرالية والدوري وكافة البطولات؟! ومدة العرض للرد كانت 23 ساعة.. وهذا يعني أنه عرض وهمي وغير جدي ولإحراج مجلس الإدارة”.

أرجو أن يلتفت اللاعب لمستقبله ولا ينجرف وراء أكاذيب

وتابع مدحت العدل: “هذا حقْ يراد به باطل، وعلى اللجان المأجورة التي فاحت رائحتها أن تحترم عقول الناس الذي يمشي بعضهم وراءها كالقطيع.. الحقيقة المؤكدة والتي كنت طرفًا فيها هو عرض نادي الدرجة الثانية السعودية … أرجو أن يلتفت اللاعب لمستقبله ولا ينجرف وراء أكاذيب هو يعلمها والمذيع الذي استضافه أيضا يعلمها وهي تمثيليّة سخيفة لا يصدقها إلا البلهاء والسذج”.

وكان مدحت العدل، استنكر في منشور آخر أمس، ادعاء زيزو أن الزمالك تلقى عرضًا لبيعه بـ 6 أو 7 مليون دولار، مؤكدًا أن تصريحاته عارية من الصحة وتهدف لإيهام جمهور الزمالك أن النادي فرط في الفرصة.

وأكد أن أعلى عرض وصل إليه كان قدره 2 مليون دولار من نادي سعودي درجة ثانية، موجهًا رسالة لزيزو:"لا تحاول تجميل الصورة لأنها مشوهة.. ونصيحة العب في ناديك الجديد بلا شو إعلامي.. فأنت ووالدك لا تجيدان الحوار .. الزمالك يظل الزمالك بك ومن غيرك وأعظم منك موهبةً وفنًا، تركوا النادي أما بالاعتزال وأما بالانتقال لنادٍ أخر وبقى الزمالك الكبير الذي حقق بالأمس بطولة علي أقوى نادٍ في أفريقيا بدونك".

كان أحمد سيد زيزو كشف في لقاء تلفزيوني أول أمس، أنه تلقى عرضًا ضخمًا من نادي الشباب السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2024، بلغت قيمته المالية ما بين 6 و7 ملايين دولار، موضحًا أنه بعد تلقيه العرض، طلب من حسين لبيب، أن يتم التجديد له في حال تم رفض العرض السعودي، لكنه لم يتلقَ أي رد رسمي حينها من رئيس النادي.