عاجل

أحمد سيد زيزو يفتح النار: «تم اتهامي زورًا.. ونطالب باعتذار رسمي»

محمد السيد زيزو
محمد السيد زيزو

في حوار ناري أذيع عبر برنامج "قهوة فايق" على شاشة MBC مصر 2، أطلق اللاعب الدولي المصري ونجم نادي الزمالك أحمد سيد زيزو تصريحات قوية كشف فيها عن تفاصيل أزمة تعرض لها، منتقدًا تعامل لجنة التخطيط وبعض المسؤولين السابقين في اتحاد الكرة وعلى رأسهم عمرو الجنايني، مؤكدًا أن الأمر لم يكن كما تم الترويج له في الإعلام، وأنه يطالب الآن باعتذار علني وتصحيح للأكاذيب التي نُشرت حوله.

"قالوا معايا فلوس "

بدأ زيزو حديثه بإيضاح الصورة التي تم الترويج لها، قائلاً: "في ناس كانت متخيلة إن الموضوع معايا فلوس، وإننا بنضغط علشان مصالح شخصية، لكن الحقيقة إننا كنا بنطالب بحقنا"، مشيرًا إلى أن لجنة التخطيط كانت تتعامل مع الأزمة بناءً على تصورات خاطئة وغير مبنية على حقائق، وهو ما زاد من تعقيد الموقف وزاد من الضغط النفسي عليه وعلى أسرته.

وعن التصريحات التي صدرت مؤخرًا عن المسؤول السابق عمرو الجنايني، قال زيزو: "كتب كلام حلو عن والدي، وأنا بشكره على ده، لكن هو في الأساس مكنش طرف في الأزمة دي"، متابعًا: "إحنا كنا محتاجين اعتذار مش مجرد كلمات طيبة، لأن اللي اتقال علينا مش بسيط"،كما وطالب المسؤولين الذين روّجوا لمعلومات خاطئة عنه بأن يظهروا أمام الرأي العام ويعترفوا بخطئهم بشكل مباشر.

لو كذبتوا 5 شهور

أشار اللاعب إلى أن الخلافات التي دارت لم تكن فقط حول تفاصيل مالية، بل تضمنت إساءات معنوية واتهامات باطلة طالت سمعته، قائًلا بنبرة غاضبة: "أنت كشخص بقالك خمس شهور بتكدب، يبقى تطلع تقول للناس إحنا كدبنا، علشان ترجع الثقة"، إذ أن الاعتذار لا يقلل من مكانة أحد، بل يعزز احترام الجماهير للمؤسسات الرياضية.

وفي رسالته إلى جماهير الزمالك والكرة المصرية، أكد زيزو أن ما يُنشر عبر بعض المنصات الإعلامية لا يعكس بالضرورة الواقع، قائلاً: "في حاجات كتير بتتقال غلط، وإحنا علينا نوضح ونقول الحقيقة من غير تجميل"، معبرًا عن تقديره للجماهير التي دعمته طوال فترة الأزمة، مؤكدًا أنه باقٍ على العهد مع النادي والكيان.

زيزو وإبراهيم فايق 
زيزو وإبراهيم فايق 

أزمة تنتهي أم تبدأ 

يطرح حوار أحمد سيد زيزو تساؤلات مهمة حول آليات التواصل بين اللاعبين والمؤسسات الرياضية، وضرورة وجود شفافية ومصداقية في إدارة الأزمات، فقد فتح زيزو بابًا للمحاسبة، ليس فقط من أجل نفسه، بل نيابة عن كل لاعب شعر يومًا بأنه مظلوم إعلاميًا أو إداريًا.

تم نسخ الرابط