عاجل

أهمها استعادة الذكريات.. فوائد الزيارات العائلية في الاعياد

زيارات عائلية
زيارات عائلية

منذ عقود مضت، حافظ المصريون على تجمعاتهم الأسرية الكبيرة التي كانت تشهدها عطلات الأعياد في بيوتهم، إذ كانت بيوت الجدات تمتلئ بصخب الأطفال وحديث الكبار، وإعداد أنواع من الطعام المفضل في أجواء يسودها الحب والترابط والرغبة في صلة الأرحام، وخلال عطلة عيد الأضحى المبارك تزداد الزيارات العائلية والتي تحتوي على فوائد مذهلة أبرزها تقوية العلاقات واستعادة الذكريات.

فوائد الزيارات العائلية

صنع الذكريات

عيد الأضحى المبارك هو عنوان للبهجة والفرحة والشعور بالدفء الأسري خاصة عندما تجتمع الأسرة مع بعضها البعض مما يساعد على صنع ذكريات سعيدة تظل في ذاكرة الإنسان وتنمي لديه الشعور بالإنتماء لأسرته الصغيرة والكبيرة معاً.

تقوية العلاقات

العيد فرصة لبناء علاقات إيجابية مع الجميع من خلال المعايدات التليفونية ، وإرسال الرسائل والزيارات التي تساعد على تقوية العلاقات الأسرية بشكل إيجابي حيث أثبتت الدراسات العلمية أن التواصل المباشر بين الأفراد وبعضهم البعض يعمل على بناء علاقات قوية مع الآخرين فضلاً عن اكتساب الانسان الثقة بالنفس ومهارة التحدث بلباقة.

يقلل من خطر المشاكل السلوكية

وفقا للدرسات فإن الأطفال الذين يقضون وقتًا مع عائلاتهم يقلل لديهم خطر التعرض لمشاكل سلوكية، كالعنف، فعندما يتلقى الأطفال اهتمامًا إيجابيًا لسلوكياتهم الإيجابية، تزداد رغبتهم في مواصلة هذه الأنماط الصحية.

تعزيزالثقة بالنفس

قضاء الوقت مع أفراد العائلة يساعد على زيادة الشعور بالثقة بالنفس وخاصة لدى الأطفال الذين يتعلمون من خلال تواصلهم مع أفراد عائلتهم مهارات جديدة مثل مهارات التواصل وحل المشاكل.

تقليل الشعور بالتوتر

الجلوس مع أفراد العائلة والتحدث معهم في كل أمور الحياة يساعد على التخلص من الشعور بالتوتر والقلق وعندما يعانى أحدهم من أي مشكلة فأنه قد يلجأ لأحد أفراد عائلته الذي بدوره يساعده على تخطي هذه المشكلة بسهولة.

التخلص من الشعور بالوحدة

الزيارات العائلية تجعل الشخص يشعر بأنه محبوب وهناك من يهتم به، مما يقلل من الشعور بالوحدة والعزلة.

الشعور بالإنتماء

الجلوس مع أفراد مع العائلة في العيد يساعد الشخص على الشعور بالانتماء، وأن هناك من يمكن أن يلجأ إليهم في السراء والضراء.

تحسين المزاج

الزيارات العائلية ومقابلة الأهل ومشاركتهم الفكاهة والمرح، يحسن المزاج ويجعل الشخص أكثر قدرة على مواجهة الضغوط النفسية بمرونة وصبر.

التراحم والتسامح

العيد وشهر رمضان وسيلة لتقوية صلة الرحم من خلال التواصل مع الأقارب ومن خلال هذه المناسبة السعيدة تستطيع الأسرة غرس روح المحبة والتعاون والتراحم في نفوس أبناءها، وذلك لصنع أجيال قادرة على العطاء ومُحبة لصلة أرحامها وأكثر تسامحا مع الآخرين.

بناء مهارات التواصل

ويعد أغلب الأطفال يعانون من الشعور بالخجل وعدم القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين، فالزيارات العائلية تعتبر فرصة لدمج الطفل مع الآخرين وتعلم إدارة الحوار والتعبير عن الذات بثقة وشجاعة، وتعلم مهارات القيادة وتحمل المسئولية وذلك من خلال مشاركة الأطفال الآخرين اللعب معهم وبالتالي اكتساب لمهارات عديدة يستطيع من خلالها التخلص من العزلة والخجل ليصبح أكثر مرونة في التعامل مع الآخرين.

تم نسخ الرابط