عاجل

أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ: إيران تنتزع الأسرار النووية من إسرائيل

أكبر ضربة استخباراتية
أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل

أفادت مصادر مطلعة في المنطقة بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفه الإعلام الرسمي في طهران بأنه "أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، في عملية سرية معقّدة يُعتقد أنها غيّرت موازين الأمن السيبراني والاستخباري في المنطقة.

وبحسب التقارير الإيرانية، فقد نجح جهاز الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية في الحصول على كمية هائلة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية عالية الحساسية من داخل إسرائيل، شملت تفاصيل تتعلق بالمشاريع النووية والمنشآت الحيوية الإسرائيلية.

اختراق أمني خطير يشمل آلاف الوثائق النووية

وقالت المصادر إن العملية لم تقتصر على اختراق إلكتروني فحسب، بل شملت تهريبًا فعليًا لكمّ كبير من البيانات الحساسة. وأضافت أن "جهاز الاستخبارات الإيراني تمكّن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الطابع الحرج".
ومن بين ما تم الحصول عليه، بحسب المصدر، آلاف الوثائق الخاصة بمشاريع إسرائيل النووية ومنشآتها عالية السرية، إلى جانب صور ومقاطع فيديو ومستندات تتطلب وقتاً طويلاً لتحليلها.

وتم التأكيد على أن عملية النقل تمت بنجاح إلى داخل إيران، حيث أُودعت الوثائق في مواقع آمنة جرى تجهيزها مسبقاً، ما يشير إلى عملية معقّدة وطويلة الأمد تم التحضير لها بعناية فائقة.

"الشاباك" يعلن اعتقال اثنين من الشبان بتهم أمنية خطيرة

وفي السياق ذاته، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة، في بيان رسمي صدر قبل 17 يومًا، عن اعتقال شابين من مدينة نيشر في شمال البلاد، هما روي مزراحي وإلموغ أتياس، ويبلغان من العمر 24 عامًا.

وتشتبه السلطات الإسرائيلية في تورط الشابين بجرائم أمنية مرتبطة بإيران، دون الكشف عن طبيعة التهم بالتفصيل. غير أن مراقبين ربطوا الاعتقالات مباشرة باختراق أمني كبير يجري التحقق من تداعياته.

تكتم رسمي إسرائيلي وسط صدمة أمنية متوقعة

حتى اللحظة، لم تصدر تصريحات إسرائيلية رسمية بشأن حجم الضرر أو مدى صحة المعلومات المتداولة في الإعلام الإيراني، ما يعكس حالة من الارتباك والتكتم المحتمل داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في انتظار استكمال التحقيقات.

وقال مصدر إقليمي مطّلع: "حجم الوثائق التي استحوذت عليها إيران غير مسبوق، واستعراض محتواها وتحليلها قد يستغرق شهوراً، وربما سنوات، لفهم حجم الاختراق وتأثيره على الأمن القومي الإسرائيلي".

مرحلة استخبارية جديدة في صراع إيران وإسرائيل

في حال تأكدت تفاصيل هذا الاختراق، فإن الصراع الإيراني-الإسرائيلي قد يكون قد دخل طوراً استخبارياً جديداً، يعتمد على تفكيك البنية الأمنية للطرف الآخر بدل المواجهة العسكرية المباشرة.

ويرى خبراء أن نجاح إيران في تنفيذ عملية بهذا الحجم في قلب إسرائيل  يمثل تحولاً استراتيجياً في قدرة طهران على خوض حرب معلومات ضد تل أبيب، تتجاوز الحدود الجغرافية والتقليدية.

تم نسخ الرابط