الملك محمد صلاح يستمتع بإجازته الصيفية بإحدى الشواطئ المصرية

بدأ الملك المصري محمد صلاح، أسطورة ليفربول وقائد منتخب مصر، إجازته الصيفية بإحدى الشواطئ، بعد نهاية الموسم الكروي الأوروبي، بتتويج الريدز بطلا للدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخ قلعة الأنفيلد.
ونشر محمد صلاح، اليوم السبت من خلال حسابه الرسمي على منصات السوشيال ميديا، صورة جديدة له وهو يستجم بنسمات الهواء والشمس بأحدى الشواطئ في مصر.
وكان قد كشف الملك المصري محمد صلاح خلال ظهوره في إعلان احدى شركات الاتصال، أن إجازته الصيفية ستبدأ بالعودة إلى مصر لقضاء العطلة وسط أسرته وأصدقائه، قبل أن يطير رفقة عائلته زوجته وابنتيه مكة وكيان إلى جزر المالديف ويختتم إجازته في فرنسا.
جدير بالذكر أن منافسات الموسم الجديد 2025-2026، تشهد انطلاق بطولة الدوري الإنجليزي يوم 16 من شهر أغسطس المقبل، وتنتهي المسابقة يوم 24 مايو لعام 2026.
وأنهى محمد صلاح موسمه الاستثنائي مع ليفربول محكما قبضته على الجوائز الفردية بعد أن خطف لقب الحذاء الذهبي لأفضل هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي، بخلاف فوزه بجائزة أفضل لاعب من رابطة الكتاب في إنجلترا، وجائزة أفضل صانع ألعاب وجائزة أفضل لاعب في البريميرليج.
ويأمل محمد صلاح، تتويجه بجائزة الكرة الذهبية، بعد أن أظهر مدى قوته وقدرته في قيادة ليفربول بالعودة إلى منصات التتويج وهذا ما تحقق بعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي بعرض استثنائي حسم قبل نهاية المسابقة بـ4 جولات كاملة.
أقرأ أيضا.. العنصرية الكروية.. هل يُظلم محمد صلاح في سباق الكرة الذهبية بسبب جنسيته؟
أثار ديف هندريك، مقدم بودكاست "ديلي ريد" الشهير، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الجريئة حول فرص النجم المصري محمد صلاح في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، حيث اعتبر أن صلاح يُعامل بـ"عنصرية" ضمن هذا السباق السنوي، مشيراً إلى أن أصوله العربية والأفريقية تلعب دوراً في تهميش إنجازاته مقارنةً بلاعبين من جنسيات أوروبية أو أمريكية جنوبية.
صلاح في مواجهة "التحيّز" العالمي؟
وقال هندريك في حلقة حديثة من البودكاست: "هناك تحيّز واضح ضد محمد صلاح. لا يُنظر إلى إنجازاته بنفس التقدير الذي يحظى به لاعبون آخرون.
وأعتقد أن أكبر عائق أمامه للفوز بالكرة الذهبية هو جنسيته. نعم، هناك عنصرية تجاه اللاعبين العرب والأفارقة عند الحديث عن هذه الجائزة".
ويأتي هذا التصريح في ظل تنافس صلاح مع لاعبين مثل رافينيا ولامين يامال من برشلونة، بالإضافة إلى عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان، على الجائزة الفردية الأرفع في العالم. ورغم ما قدمه صلاح هذا الموسم، يرى هندريك أن تجاهله بات سلوكاً متكرراً