عاجل

سوزي الأردنية تتصدر الترند مجددا.. تعرف على أبرز المعلومات الصادمة عنها؟

سوزي الأردنية
سوزي الأردنية

تصدرت البلوجر المعروفة باسم سوزي الأردنية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره الأخير بعد الحكم عليها في إحدى القضايا المخلة بالآداب العامة.

تفاصيل الحكم على سوزي الأردنية

جاء الحكم بعد بث مباشر ظهرت فيه سوزي وهي توجه عبارات مسيئة إلى والدها أمام الجمهور على منصة تيك توك، كما تضمن البث ظهور شقيقتها، من ذوي الهمم، في سياق وصفه المحامون بأنه استغلال لتحقيق نسب مشاهدة أعلى ومكاسب مادية.

من هي سوزي الأردنية؟

سوزي الأردنية، واسمها الحقيقي مريم أيمن، تبلغ من العمر 18 عامًا وتدرس في المرحلة الثانوية. ورغم أنها تحمل الجنسية الأردنية، إلا أنها تقيم في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة. بدأت نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نحو ثلاث سنوات، وتحرص على مشاركة يومياتها بشكل مستمر.

حضور دائم على منصات التواصل

برز اسم سوزي بشكل لافت في الفترة الأخيرة من خلال فيديوهاتها التي تلقى تفاعلًا واسعًا، وظهرت في العديد منها برفقة شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما أثار الجدل حول طبيعة هذا المحتوى ومدى ملاءمته للقيم المجتمعية، وهو ما دفع عددًا من رواد مواقع التواصل إلى المطالبة بتدخل الجهات المختصة.

التحقيقات والملاحقات القانونية

عقب انتشار الفيديوهات المثيرة للجدل، تقدم عدد من المحامين ببلاغات رسمية إلى النائب العام ضد سوزي الأردنية، مطالبين بمحاسبتها قانونيًا بتهم تتعلق بالإساءة إلى الآداب العامة واستغلال أفراد من ذوي الهمم على الإنترنت.

ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل

تباينت ردود أفعال المستخدمين عبر فيسبوك وتيك توك، بين من اعتبر ما قامت به سوزي سلوكًا غير مقبول يستوجب العقوبة، وبين من يرى أنها لا تزال في سن صغيرة وقد تكون ضحية لبيئة اجتماعية صعبة أو ضغط السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي.

هل تنجح محاولات ضبط المحتوى الإلكتروني؟

تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من الوقائع التي أثارت جدلًا حول المحتوى المقدم على منصات التواصل، وسط مطالب متكررة بضرورة وضع رقابة مشددة وتشريعات واضحة تنظم ما يُعرض على الإنترنت، خصوصًا إذا كان يؤثر على فئات مجتمعية حساسة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

تم نسخ الرابط