مجزرة أسرية بالشرقية.. شاب يقتل والدته ويصيب والده وشقيقته بسكين
شهدت قرية "كشيك" التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية ، مأساة أسرية مروعة، حيث أقدم شاب يُدعى "أحمد"، يبلغ من العمر 22 عامًا، على قتل والدته طعنًا، وإصابة والده وشقيقته بجروح خطيرة، مستخدمًا سكينًا كبيرًا كان معدًا لذبح الأضاحي، وذلك عقب أداء صلاة عيد الأضحى.
وبحسب التحريات الأولية، بدأ الجاني هجومه على والدته "إ. م."، ربة منزل، أثناء قيامها بتحضير الإفطار، ووجه لها طعنات قاتلة أودت بحياتها في الحال. وعندما حاول والده التدخل لمنعه، قام بطعنه عدة طعنات نافذة، ثم اعتدى على شقيقته "ن. ع." وأصابها بجروح خطيرة.
فيما تمكنت شقيقته الأخرى من الفرار خارج المنزل وهي تصرخ، ما جذب انتباه الأهالي الذين أبلغوا الجهات الأمنية والإسعاف، تم نقل الضحايا إلى المستشفى، حيث تأكدت وفاة الأم، في حين يرقد الأب والشقيقة في حالة حرجة داخل العناية المركزة.
الجاني فرّ من مكان الجريمة، إلا أن قوات الأمن تمكنت من ضبطه خلال ساعات، وتبين من خلال التحريات أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجًا بشكل متقطع، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
شنت مديرية التموين حملة تفتيشية بقيادة محمد سعد، مدير عام الرقابة التموينية بالمديرية، بالتنسيق مع مباحث التموين، جهاز حماية المستهلك، مديرية الصحة، الطب البيطري، والجهات الرقابية المعنية.
أسفرت الحملة عن ضبط مخزن غير مرخص للسلع التموينية بإحدى قرى مركز الإبراهيمية، حيث تم ضبط 540 كيس سكر تمويني، و492 زجاجة زيت تمويني، و15 شيكارة دقيق بلدي قبل تهريبها وبيعها في السوق السوداء.
كما شملت الحملة المرور على عدد من تجار التموين بمركز الحسينية، وأسفرت عن تحرير 16 مخالفة تموينية، لتجميع كميات كبيرة من السلع التموينية بهدف إعادة بيعها خارج القنوات الرسمية لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأكد محافظ الشرقية استمرار جهود الأجهزة المعنية في التصدي للممارسات الاحتكارية، واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة ضد كل من تسوّل له نفسه التلاعب بالسلع التموينية المدعمة.
حملات تموينية بالشرقية
يأتي في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والأنشطة التجارية، لضبط المخالفين والتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية، شنت مديرية التموين حملة مكبرة بمركزي الإبراهيمية والحسينية.
