مدينة كل الشهور.. فيلم وثائقي يرصد تحول العلمين لـ نموذج حضاري

كشفت قناة "الوثائقية" ، عن موعد عرض فيلمها الجديد بعنوان "العلمين مدينة كل الشهور"، والمقرر بثه اليوم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، حيث يُسلط الضوء على النقلة النوعية التي شهدتها مدينة العلمين الجديدة، وتحولها من مدينة ساحلية هادئة إلى واحدة من أحدث مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط.
مدينة العلمين الجديدة
يُوثق الفيلم قصة صعود مدينة العلمين الجديدة، تلك المدينة التي طالما ارتبط اسمها بذكريات الحرب العالمية الثانية، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى نموذج متكامل للتنمية الحضرية والسياحية. ويستعرض الفيلم مراحل التخطيط والبناء، والخطط الاستراتيجية التي وضعتها الدولة المصرية لتحويل المنطقة إلى وجهة جاذبة للسكن والاستثمار طوال أيام السنة.
كما يُظهر الفيلم كيف أصبحت مدينة العلمين الجديدة ليست فقط مدينة صيفية موسمية، بل مدينة ذكية متعددة الاستخدامات، تتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، إلى جانب ما تضمه من مناطق ترفيهية، ومراكز خدمية، ومؤسسات تعليمية وطبية حديثة.
مدينة صالحة للعيش على مدار العام
يركز الفيلم الوثائقي على فكرة أن مدينة العلمين الجديدة مدينة صالحة للعيش على مدار 12 شهرًا، في مقابل الصورة النمطية للمدن الساحلية التي تنبض بالحياة في الصيف فقط، ويعرض كيف حرص المخططون على تصميم تجمعات سكنية متكاملة الخدمات تلبي احتياجات السكان الدائمين، وليس فقط الزائرين الموسميين.
كما يسلط الضوء على البنية التحتية المتطورة، ووجود شبكات طرق ومواصلات حديثة في مدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى مشروعات تحلية المياه، ومحطات الكهرباء، والمرافق الذكية التي تجعل من المدينة نموذجًا حقيقيًا للمدن المستدامة.
العلمين الجديدة.. محور للتنمية
من أبرز الرسائل التي يؤكد عليها الفيلم أن مدينة العلمين الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل ركيزة أساسية ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة، فهي تمثل نقطة التقاء بين التنمية الاقتصادية، والسياحة، والاستثمار، نظرًا لما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبنية اقتصادية واعدة.
ويبرز الفيلم كذلك الاهتمام بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتخصيص مساحات لمناطق صناعية وتجارية، إلى جانب تطوير الواجهة السياحية للمدينة، التي باتت تضم فنادق عالمية، ومراكز مؤتمرات، ومناطق ترفيهية تُضاهي نظيراتها في كبرى العواصم.

العلمين للجميع وفي كل الأوقات
ويختم الفيلم برسالة واضحة مفادها أن مدينة العلمين الجديدة مدينة لكل المصريين، وليست حكرًا على فئة معينة أو موسم محدد، وهو ما يعكس توجه الدولة لتوفير بيئة عمرانية متوازنة، تتكامل فيها فرص العمل والسكن والترفيه والتعليم، ضمن إطار حضاري يليق بمكانة مصر الحديثة.