عاجل

السعودية: الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة".. ونسبة الإجهاد الحراري انخفضت

الحج
الحج

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية خالد آل طالع، أن الحالة الصحية للحجاج "مطمئنة"، مشيراً إلى أن تطبيق الأنظمة؛ حد من مستوى الحالات الصحية.

الإجهاد الحراري 


وقال آل طالع - في اتصال هاتفي مع فضائية "العربية" السعودية، في إطار الإحاطة الإعلامية الخاصة بالحج - إن نسبة حالات الإجهاد الحراري في موسم الحج هذا العام؛ انخفضت لتصل إلى نحو 90% مقارنة بالعام الماضي.


في سياق متصل، أكد "آل طالع" أن المنظومة الصحية أجرت - حتى الآن - أكثر من 18 عملية قلب مفتوح، مضيفاً أن الخدمات المقدمة للحجاج حتى الآن بلغت نحو 125 ألف خدمة شاملة، فيما تستمر وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة.
 

الطواف بالكعبة

 

الطواف بالكعبة المشرفة عبادةٌ مِن أفضل العبادات، وقُربةٌ مِن أشرف القربات، وطاعة من أجلِّ الطاعات، وفيها امتثال لأمر الله تعالى القائل في محكم التنزيل: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [الحج: 29].

ويكفي المسلم شرفٌ أن يطوف بالبيت الحرام الذي نسبه الحق سبحانه وتعالى إلى نفسه، فطهَّره وعظَّمه وشرَّفه وكرَّمه؛ قال تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [الحج: 26].

مشروعية التعبد بالطواف

الحكمة من مشروعية التعبد بالطواف كما تذكر دار الإفتاء: إقامة ذكر الله تعالى؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الْجِمَارِ؛ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الأئمة: أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه"، والترمذي في "جامعه" وصحَّحه، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه" وقال: صحيح الإسناد.

الطواف بالبيت.. أنواعه وفضله

تقول دار الإفتاء إن الطواف بالكعبة المشرفة أنواعٌ عدة؛ منها: طواف الإفاضة وهو ركنٌ مِن أركان الحج، وطواف العمرة وهو ركنٌ مِن أركانها، وطواف التطوع؛ كطواف تحية المسجد الحرام، وللطائف أجرٌ عظيمٌ، وثوابٌ جزيلٌ مِن الله عزَّ وجلَّ؛ فعن الحَجاج بن أَبي رُقَيَّةَ قال: كُنْتُ أَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَإِذَا أَنَا بِابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَبِي رُقَيَّةَ، اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ حَتَّى تُوجِعَهُ قَدَمَاهُ؛ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ تَعَالَى أَنْ يُرِيحَهُمَا فِي الْجَنَّةِ» أخرجه الإمام الفاكهي في "أخبار مكة".

تم نسخ الرابط