عاجل

ليلى علوي تحتفل بعيد الأضحى على طريقتها “الفتة بالموزة” رسالة حب ودفء

ليلى علوي
ليلى علوي

في لحظة تجمع بين البساطة والحنين، نشرت الفنانة ليلى علوي فيديو قصير عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام تهنئ فيه جمهورها بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

 لكنها لم تكتفِ بالكلمات، بل قررت أن تقدم شيئًا من قلب البيت المصري: طبق الفتة بالموزة، على طريقتها الخاصة.

الفيديو الذي لم تتجاوز مدته الدقيقة، جذب آلاف المشاهدات خلال ساعات، ليس فقط لأن ليلى علوي شخصية محبوبة، بل لأن طريقتها في مشاركة لحظة شخصية وعائلية في يوم العيد، جعلت المتابعين يشعرون بأنها واحدة منهم.

وصفة من الذاكرة فتة مصرية بروح العيد

ظهرت ليلى وهي تجهّز طبق الفتة بأسلوب بسيط وغير متكلّف، تُحضّر المكونات وكأنها تعيد سرد حكاية من الطفولة، عن بيت كانت فيه رائحة الفتة تُعلن قدوم العيد قبل تكبيرات الفجر.

المكونات التي استخدمتها كانت:
• عيش بلدي محمص، مقطع إلى مكعبات صغيرة
• طبقة سخية من الأرز المصري المفلفل
• صلصة طماطم بالثوم، حارة بعض الشيء لتعزيز النكهة
• لحم موزة طري ومستوي بعناية
• رشة من الزبادي البلدي لإضفاء لمسة توازن على الدسم
• لوز محمص للتزيين، أضاف للطبق قوامًا مقرمشًا ولمسة فاخرة

“الفتة دي عملتها بطريقتي.. بسيطة بس كلها حب”، قالتها ليلى، قبل أن تختم الفيديو بابتسامة وتهنئة دافئة: “كل سنة وأنتم طيبين، وربنا يعيد عليكم الأيام بخير وسعادة.”

رسائل إنسانية في طبق طعام

لم يكن الفيديو مجرد وصفة طهي؛ بل كان رسالة رمزية، تؤكد أن الاحتفال لا يحتاج فخامة، بل صدقًا ودفئًا. في زمن أصبحت فيه الصور المُعدة بعناية هي القاعدة، اختارت ليلى أن تعود إلى الأساس: البيت، العيد، والعائلة.

الرسائل الضمنية لم تغب عن الجمهور، الذي تفاعل مع الفيديو بعاطفة لافتة. علّقت إحدى المتابعات: “مش بس ممثلة قديرة، كمان قلبها بيتنا”، بينما كتب آخر: “الفيديو حسسني إن العيد بدأ فعلًا”.

تراث الطعام في المناسبات الدينية

تكشف هذه المبادرة من ليلى علوي عن دور الطعام كوسيلة للتعبير عن الهوية والمشاعر في الثقافة المصرية. فالفتة ليست مجرد طبق، بل رمزًا للعيد، لللمة، وللحظات الحميمية .

 

ليلى علوي الوجه الإنساني للنجومية

منذ بداية مسيرتها، عُرفت ليلى علوي بأنها أكثر من فنانة موهوبة؛ إنها شخصية قريبة من الناس، تظهر دائمًا في الأوقات التي تهمهم، سواء على الشاشة أو خلف الكاميرا.

فيديو “الفتة بالموزة” قد لا يكون جزءًا من حملة إعلانية، لكنه بالتأكيد حملة حب وامتنان من ليلى إلى جمهورها، في وقت يحتاج فيه العالم إلى مزيد من الدفء والبساطة

تم نسخ الرابط