علاء عابد..فدائي تحت قبة مجلس النواب صاحب مسيرة عطرة وخبرات برلمانية طويلة

إنه ليس نائبا، بل قائد سياسى، إنه النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل بمجلس النواب على مدار الخمس أدوار الانعقاد بالفصل التشريعي الثاني، يمتلك من المقومات التي جعلته يأخذ ملف النقل إلى مكان أخر، حينما تولى رئاسة واحدة من أهم اللجان النوعية في مجلس النواب، تلك اللجنة المعنية بمناقشة عدد من الملفات الحيوية في التوقيت الحالي، مشروعات البنية التحتية وملف الطرق ومنظومة النقل.
علاء عابد الرهان الرابح في مجلس النواب
راهن عليه الكثير، وربح الرهان، علاء عابد الذي كان بعيد كل البعد عن ملف النقل، حيث كان يشغل منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب الماضي 2015 من الفصل التشريعي الأول، ولكنه اجتهد وذاكر وبحث وقرأ واطلع حتى أصبح من أهم الشخصيات المعنية بملف النقل على الإطلاق، يحفظ كل شارع، كل طريق، كل تفصيلة ما كانت عليه وما أصبحت عليه وما ستكون عليه في المستقبل القريب.
يؤكد التزامه بتعزيز البنية التحتية للدولة ودعم كافة الجهود التي تصب في صالح الأمن القومي والمصلحة الوطنية العليا، يُعرف عنه مسيرته البرلمانية الطويلة وخبرته الواسعة في التعامل مع الملفات الحساسة، مما يجعله صوتًا مؤثرًا في العديد من النقاشات المحورية، خلال الفترة الأخيرة، برز دوره بشكل كبير في متابعة ومناقشة القوانين والمشروعات المتعلقة بقطاع النقل والمواصلات، الذي يُعد شريان التنمية الاقتصادية في مصر. بصفته رئيسًا للجنة، أشرف على دراسة العديد من التعديلات التشريعية المقترحة لتحسين كفاءة هذا القطاع، وتأمين سلامة المواطنين، وتعزيز الاستثمار فيه.
وحريص طوال الوقت على دعم مشروعات الطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، سعيًا لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، ولم يقتصر نشاطه على تخصصه في النقل، بل امتد ليشمل قضايا وطنية أوسع. فقد كان له حضور لافت في مناقشات تتعلق بالأمن القومي والدفاع، مؤكدًا على دعمه الكامل لمؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، حيث تعتبر تصريحاته حول أهمية الحفاظ على استقرار الوطن وتماسك جبهته الداخلية جزءًا لا يتجزأ من رؤيته البرلمانية الشاملة، كما يُعرف عنه دفاعه عن حقوق المواطنين وضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، مع التركيز على أهمية التكاتف الوطني في مواجهة الأزمات.

وطوال الوقت يُشدد النائب علاء عابد دائمًا على أهمية التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان تحقيق أهداف الدولة التنموية، والتصدي للتحديات الراهنة بفاعلية، ويعكس أسلوبه في إدارة جلسات اللجنة وفعاليته في النقاشات العامة حرصه على البناء لا الهدم، وتقديم حلول عملية للمشكلات المطروحة يرى أن دور مجلس النواب يزداد أهمية في دعم السياسات الخارجية للدولة وحماية مصالحها الاستراتيجية، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة أي محاولات للنيل من أمن واستقرار البلاد. كما يشارك بفعالية في المؤتمرات والفعاليات التي تناقش التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مقدمًا رؤى ومقترحات تسهم في تعزيز التنمية المستدامة.